تحل اليوم الذكرى 45 لوفاة المنشد سيد النقشبندي، الذي توفي يوم 14 فبراير 1976.
عرف الجمهور صوت النقشبندي بابتهال "مولاي"، الذي حمل قصة غريبة وثقها الإعلامي الراحل وجدي الحكيم، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق.
نرشح لك- هؤلاء هم أزواج نادية الجندي
ارتبط الشيخ النقشبندي بإحياء المناسبات العائلية الخاصة بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وحين كان ينشد في حفل زفاف ابنته، استدعى السادات الملحن بليغ حمدي وقال له إنه يرغب في أن يستمع إلى صوت سيد النقشبندي في عمل من ألحانه.
ذهب سيد النقشبندي إلى مبنى ماسبيرو، وقابل وجدي الحكيم رئيس الإذاعة في ذلك التوقيت، وأخبره أنه يجد صعوبة في تقبل فكرة الإنشاد مع موسيقى بليغ حمدي الراقصة، وأنه يرغب في الاعتذار عن ذلك التعاون، لكن الحكيم أقنعه بالجلوس مع بليغ حمدي والاستماع إلى اللحن الذي أعده له، وأن يخبره رأيه بعدها.
اتفق وجدي الحكيم مع الشيخ النقشبندي على علامة سرية، وهي أن يخلع عمامته لو أعجبه اللحن، أما لو لم يعجبه عليه أن يحتفظ بها، وجلس النقشبندي مع بليغ حمدي، الذي أكد للنقشبندي أنه سوف يمنحه لحنًا يعيش لمدة 100 عام، وعندما عاد إليهما وجدي الحكيم وجد النقشبندي قد خلع العمة والقفطان وقال له بحماس "يا وجدي بليغ ده جن".
قدم سيد النقشبندي ابتهال "مولاي" من كلمات عبد الفتاح مصطفى وألحان بليغ حمدي، وتكرر تعاون النقشبندي وبليغ في 5 ابتهالات أخرى.
اقرأ أيضا:
بوسي شلبي تتذكر محمود عبد العزيز: مات من يستحق الحب
أصالة عن انفصالها: عرفت معنى ألم الروح واستعنت بأطباء نفسيين