ولدت الفنانة الاستعراضية والراقصة نجوى فؤاد، في 6 يناير عام 1939، بمدينة الإسكندرية لأب مصري وأم فلسطينية توفيت وتركت رضيعتها عواطف محمد عجمي التي اشتهرت فنيًا باسم نجوى فؤاد، وعمرها لا يتجاوز السبعة أشهر.

تولت زوجة أبيها تربيتها وكانت بمثابة أم حقيقية لها، وعشقت نجوى فؤاد الفن منذ الصغر، وبدأت مشوارها الفني كراقصة في الصالات ثم اتجهت للسينما ومزجت بين التمثيل والرقص في أدائها، وشاركت في أكثر من 270 عملًا فنيًا، بالإضافة إلى تأسيسها شركة إنتاج فني وإنتاجها بعض الأفلام الخاصة بها مثل "حد السيف" و"ألف بوسة وبوسة".

تزوجت في بداية حياتها من الموسيقي أحمد فؤاد حسن وكانت لاتزال في فترة المراهقة، وساعدها كثيرًا في مشوارها الفني وتسبب في شهرتها، إلا أن خلافًا نشب بينهما بسبب رغبته في الإنجاب، بينما أصرت هي على الرفض لينفصلا بعدها.

خلافها مع تحية كاريوكا

كانت تحية كاريوكا متزوجة من المطرب الصاعد محرم فؤاد في ذلك الوقت، أثناء زواج نجوى فؤاد من أحمد فؤاد حسن، ويبدو أن هناك من أراد الوقيعة بين الراقصتين، فأخبر تحية أن نجوى تزوجت من زوجها محرم فؤاد، لتحاول تحية كاريوكا ضربها في مكان عملها، وبعدها توسط أحدهم للصلح بينهما، فذهبت نجوى إلى مكان تحية بحسب الاتفاق، لتفاجئ بلوح من الثلج يكسر على رأسها لتكتشف أن محاولة الصلح ما هي إلا محاولة انتقام جديدة منها.

زواجها من أحمد رمزي

كان الفنان أحمد رمزي يعاني اكتئابًا بسبب انفصاله عن زوجته، أثناء تصوير فيلم "جواز في خطر" الذي شاركته في بطولته نجوى فؤاد، ووقتها طلب رمزي من نجوى الاقتران بها، حيث كانت هي الأخرى منفصلة عن زوجها، ليقررا عقد القران والسهر في أحد الفنادق، لتسافر بعدها نجوى فؤاد لارتباطها بأحد الأعمال خارج مصر.

وبعد مرور أقل من شهر عادت نجوى فؤاد من السفر لتجد أحمد رمزي قد تصالح مع زوجته وعاد إليها مجددًا، لينفصلا بعد 17 يومًا وتنتهي علاقتهما الأسرية قبل أن تبدأ، ونصحته نجوى بالحفاظ على بيته وأسرته والّا يكرر هذا الخطأ مرة أخرى.

كيف انقطعت علاقتها بشادية؟

توطدت العلاقة بين الفنانة الراحلة شادية ونجوى فؤاد، بعد عملهما معًا في أحد الأفلام، أدت نجوى رقصة ورشحتها شادية للعمل بعد ذلك في عدد من الأعمال، فنشأت بينهما صداقة، ووصفت نجوى شادية بالخجولة التي لا تستطيع التحدث "بكلمتين على بعض"، كانت تهاتفها لتطلب منها "الملوحة" من الصعيد، ولكن بعد قرار الاعتزال الذي اتخذته شادية وقرارها بالابتعاد عن الفنانين، قررت نجوى فؤاد من جانبها عدم إزعاجها والامتناع تمامًا عن رؤيتها أو الاتصال بها، إلا أنها ظلت تحمل لها كل الحب والتقدير.

يسرا خذلتني

صرحت نجوى فؤاد في أحد البرامج، أنها تفتقد الفنانة يسرا، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر منها أن تساندها في كبرها وأن ترشحها لأدوار جديدة، لأنها خاطرت في بدايات يسرا الفنية وأنتجت لها فيلم "ألف بوسة وبوسة" وهي لم تكن راقصة أو مغنية والفيلم استعراضي بالأساس، ولكنها حاليًا انقطعت عنها ولا تحادثها.

اقرأ أيضا:

رامي صبري يقرر وقف التعامل مع عزيز الشافعي بسبب عمرو دياب

بعد هجوم رامي صبري... عزيز الشافعي يرد: كلام مالوش أساس من الصحة