أخذت الحلقة الثامنة من مسلسل "نمرة اتنين" الجمهور في رحلة مع أبطالها "شهد" منى زكي و"حسن" أحمد السعدني، ليستعيدا معا قصة حبهما التي لم تكلل بالزواج لظروف قهرية منعتهما.
في هذه الحلقة لم نرى جرأة في الموضوع أو حتى في الكلمات المستخدمة، تنقلنا من مشهد لآخر مع كادرات وألوان مبهجة، على الرغم من أنها عرضت فكرة انتشار كورونا وارتداء الكمامات، لكن هذا الأمر لم يشعر المشاهد بالضيق.
نرشح لك: نمرة اتنين- 5 ملاحظات على حكاية "آخر الليل"... أمينة خليل عروس هاربة للمرة الثانية
ودارت أحداث الحلقة في الليلة التي تسبق بداية شهر رمضان الماضي، عندما تجمع الصدفة "حسن" بجارته "شهد" على طريق الجونة القاهرة، بعد تعطل سيارتها، ليبدآ سويا رحلة رومانسية يستعيدا فيها بعض الذكريات، وتدفعهما ظروف الحظر للبقاء معا لفترة.
وخلال الحلقة لم نحتج إلى فلاش باك أو حديث مباشر لمعرفة ما حدث بينهما، حتى الفكرة الأساسية للقصة "اختلاف الديانة" كانت مفهومة من سياق الحديث، قصة حب لم تكتمل فتاة مسيحية وشاب مسلم جيران، لم يستطيعا الزواج وبسرعة تركها وتزوج من صديقتها وأنجب، لتسافر هي وتعمل بعيدا في الجونة ويسافر هو الآخر هربا من زوجته ويعمل في الغردقة، وعندما يجتمعا ينسيان ليوم الواقع الحقيقي ويعيشان لحظات سعادة معا.
مشاهد كثيرة كانت مميزة خلال الحلقة منها استخدام الغناء الصوفي من خلال بعض الشباب وتحضيرات ليلة أول أيام رمضان، استخدام أغنية "بتكلم جد" حميد الشاعري وسيمون، واحدة من الأغنيات الشهيرة في فترة التسعينيات لتعيدهما لبداية علاقتهما وقصة حبهما.
تقارب الحبيبان السابقان واستعادا ما حدث بينهما في جلسة عتاب لم تدم طويلا، فالكلام لن يغير شي، المهم أن تعيش اللحظة وتنسى كل شيء.
كانت النهاية واقعية عودتهما إلى المنزل هي تستمر في حياتها تعيش مع والدتها بمفردها وهو أهم شيء في حياته أولاده وخلافاته مع زوجته مستمرة، لتكون الحلقة الثامنة واحدة من أفضل حلقات المسلسل سواء من الكتابة أو الإخراج للمخرج الكبير يسرى نصر الله أو أداء الأبطال.
اقرأ أيضا:
نقل محمد منير إلى المستشفى
لوسي: مش من حق حد يعرف عمري قد إيه.. فيديو