محمد سلطان محمود
محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الجمعة، 18 ديسمبر، 2020 | آخر تحديث:
نبيل فاروق

انفرد الكاتب الصحفي شريف بديع النور بآخر حوار مع الكاتب الراحل دكتور نبيل فاروق وذلك قبل أشهر قليلة من وفاته، وخلال الحوار الذي اجراه بديع النور عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب كشف نبيل فاروق عن رأيه في تجديد الخطاب الديني ودور المشايخ فيه.

اقرأ أيضا- الحوار الأخير 1- نبيل فاروق يتحدث عن علاقته بأحمد خالد توفيق وكيف شاهد جنازته ولماذا غضب منه
الحوار الأخير 2 - تعرف على الكتاب الذي اوصى دكتور نبيل فاروق بنشره بعد موته ولماذا غار من يوسف وهبي
الحوار الأخير 3 - نبيل فاروق: لهذه الأسباب قاطعت السوشيال ميديا

موقع FilFan ينشر الجزء الرابع من هذا الحوار المصور والذي نلخص أهم ماجاء فيه من تصريحات في النقاط التالية :

- نردد دائمًا مقولة "أطلبوا العلم ولو في الصين" لكن عند رؤية الهلال لا نعترف بعلم الفلك، إذا ما الداعي لطلب العلم لو كان هناك اتجاه لدى رجال الدين لعدم تطوير أدوات تطبيق الدين واتباع الأساليب القديمة.

- الخطاب الديني يحتاج لإعادة النظر واستخدام المنطق، لكن بعض رجال الدين يكرهون كلمة "المنطق" رغم أنه الوسيلة الوحيدة لإقناع غير المسلمين بالدين، لأنهم غير معترفين بوجود الله والرسول.

- يجب أن يتخلى بعض رجال الدين عن التعامل مع العلماء السابقين بنوع من التقديس والرفض لمناقشة أفكارهم وتفسيراتهم الدينية، لأنهم بشر مثلنا

- لا يجب أن يتعامل بعض رجال الدين بجمود في الأفكار، القاعدة العلمية تقول إن الشيء إما أن ينمو أو يضمحل، لا يوجد شيء ثابت، الزمن يمر سريعا والوقوف عند نقطة معينة قد يؤدي إلى أضرار كبيرة .

-أفشل في مناقشة بعض رجال الدين، لأنهم يرفضوا أن أعارض أفكارهم ويعتبروا الرأي الآخر عدم اعتراف بقواعد دينية، إلى جانب امتلاكهم لقائمة مطولة من المصطلحات الهجومية التي تجعل النقاش صعبا.

- بعض رجال الدين يجب أن يمتلكوا القدرة على المناقشة، لأن رفض اختلاف الآخرين يعني منحهم صاحب الرأي المخالف إثبات لصحة كلامه.

- الدنيا تتطور من حولنا، ولو فضل بعض رجال الدين البقاء في جمود، غليهم ترك الدنيا والتقوقع، يجب الموازنة بين الدين والدنيا.، وأن تكون أقوال العالم مثل أفعاله.

- المستنيرين الذين يملكوا قدرة تجديد الخطاب الديني ليسوا من رجال الدين، ويتعرضوا للرفض من علماء المؤسسات الدينية.

- لا يجب تقديس رجل الدين إلا لو كان عنوان للدين، ولكن لا يجب تقديسه على حساب الدين نفسه، الدين يأتي أولا.

- لا أعرف رجال الدين المستنيرين، لكي أحددهم يجب أن أناقشهم بالمنطق، ولا أتابع رجال الدين كثيرا، و لو وجهت سؤال إلى بعضهم سيتحدثوا لمدة ربع ساعة قبل الرد على السؤال.

- بعض رجال الدين يرفضوا أن تناقشهم حتى لو قالوا أراء تتعارض مع المنطق السليم، ولو انفصل الدين عن الدنيا، سيتعرض للضرر لأن الدنيا مستمرة.

- يجب أن يتبعد بعض رجال الدين عن المشاكل الدنيوية والتركيز على الجانب الديني بشكل عقلاني، وأن لم يفعلوا ذلك سيتضرروا.

- رجال الدين فقدوا هيبتهم بسبب ابتعادهم عن الناس ورغبتهم في الحديث من طرف واحد، ظنا منهم أنهم يحققوا النجاح، ويتعصبوا لو حاولت مناقشتهم.

- الخسارة قد تأتي تدريجيا، المثال الأوروبي في الانتقال من التدين إلى الإلحاد جاءت بالتدريج بسبب جمود بعض رجال الدين، وإذا كنا سوف نحاكم الملحدين، يجب أن نحاكم كذلك رجال الدين الذين دفعوهم للإلحاد، لا يجب محاسبتهم على فكرة لم يستطع العلماء توصيلها.

- أدرك أنني سوف أتعرض للهجوم بعد نشر هذا الحديث، لكن اعتدت أن أتعرض للهجوم سواء قلت رأي معتدل أو يميني أو يساري، في كل الحالات تجد من يهاجمك.

اقرأ أيضا:
بالفيديو- أحمد أمين يكشف معاناة تصوير المشاهد الخطرة في ما وراء الطبيعة.. "شعر بالألم أثناء تنفيذها"

محمد رشاد عن طليقته: صعب تلاقي فضيلة جوه صندوق الزبالة!

والد هنا شيحة ينفى ارتباطها بإبن شقيق إلهام شاهين