كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الحقيبة الرسمية للدورة 42، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 ديسمبر 2020، قام بتصميم الرسومات الخاصة بها، أطفال مركز أسوان للقلب بمؤسسة الدكتور مجدي يعقوب، وذلك دعما من المهرجان لمركز القلب الجديد الذي يتم العمل على إنشاءه حاليا في القاهرة، ومتوقع أن يقوم بدور كبير في خدمة مرضى القلب وخاصة الأطفال.
وقال عمر قاسم المدير التنفيذي للمهرجان، إن "القاهرة السينمائي" اختار أن يكون "الأمل" شعارا للدورة 42، ليس فقط عبر البوستر الرسمي، ولكن أيضا عبر "الحقيبة" التي سيحملها ضيوف الدورة 42، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع شركة "دودل فاكتورى"، والتي تستهدف بشكل أساسي مساندة الأطفال وسد احتياجاتهم، بالتعاون مع الجهات الفاعلة فى المجتمع، عبر تحويل رسومات الأطفال لمنتجات، ومن عائد البيع، يتم المساهمة فى حل مشاكل الأطفال سواء الصحية أو التعليمية، بالإضافة إلى سد احتياجاتهم الأساسية، وهو الدور المجتمعي الذي يفخر مهرجان القاهرة بالمشاركة فيه.
وأكد "قاسم" أن مهرجان القاهرة يسعى كل عام، لتفعيل دوره المجتمعي ليس فقط عبر نشر الثقافة من خلال الأفلام والحلقات النقاشية التي يتيحها لجمهور القاهرة، ولكن أيضا من خلال تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية، لتشجيع مؤسسات أخرى على المشاركة، وهو ما حدث العام الماضي أيضا، حيث تمت صناعة حقيبة الدورة 41 من إعادة تدوير حوالي 15 ألف كيس بلاستيك، مشاركة من المهرجان في إنقاذ البيئة من أضرار ومخاطر الأكياس البلاستيكية.
من جانبها، أعربت دينا حسن مديرة التسويق بـ"دودل فاكتوري"، عن سعادتها بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومساهمته البناءه في دعم الأطفال مرضى القلب، عبر حقيبته الرسمية، والتي سيذهب جزء من عائد صناعتها إلى مركز القلب الجديد بالقاهرة للدكتور مجدي يعقوب، والذي سيستقبل 4 أضعاف عدد المرضى الذين يتم علاجهم بمركز القلب الحالي بأسوان، متوقعة أن يسهم ذلك في تسليط الضوء على أهمية الفكرة، ودعمها من جهات أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت "حسن" أن كل التصميمات الموجودة على "حقيبة المهرجان" هذا العام، كانت نتيجة ورشة رسم في مركز القلب بأسوان، سمح خلالها بأن يمارس الأطفال الذين يتلقون العلاج هواية الرسم، وتم تحويل هذه الرسومات إلى تصميمات بمساعدة فريق محترف، قبل أن يتم وضعها على حقيبة الدورة 42 بدون تدخل أو إضافة تذكر.
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42، يعرض 83 فيلما من 43 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 52 فيلما في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويكرم في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي التقديرية الكاتب المصري الكبير وحيد حامد، والكاتب والمخرج البريطاني كريستوفر هامبتون، كما يتم تكريم الفنانة منى زكي بجائزة فاتن حمامة للتميز.