نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الخميس، 5 نوفمبر، 2020 | آخر تحديث:
محمد فتحي

كشف الكاتب والأستاذ الجامعي محمد فتحي عن مشاعره لحظة مشاهدته لمسلسل "ما وراء الطبيعة".

استعاد فتحي ذكريات طفولته وحبه لمجموعة الروايات، ثم لقائه بالكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وكل ما مر به معه.

اقرأ أيضا: 6 نصائح من عمرو سلامة لمشاهدة "ما وراء الطبيعة" .. بلاش أكل ورغي!

كتب عبر حسابه على Facebook: المشاعر اللي حاسس بيها واحد كان عمره 12 سنة وهو بيشوف العدد الأول من "ماوراء الطبيعة" وعمل حوار صحفي لمجلة سمير وهو في أولى ثانوي مع أحمد خالد توفيق وسافرله طنطا وهو في أولى جامعة وقعد ياكل معاه كشري عند مديح بعد قعدة حلوة فيها كلام عن تحضير الأرواح في بيته ف شارع ثروت.. المشاعر اللي حاسس بيها واحد كان الراجل العظيم ده يرفع سماعة التليفون عليه عشان يقوله "انت فين يا حمودة واحشني وعايز اطمن عليك" ويبعتلك من السعودية وهو بروجرامر بيسافر عقد بعيدًا عن الطب.. ويكلمك في أدق التفاصيل الخاصة بمعاركه.. بأكاونت الفيس بوك الفيك اللي كان بيستخدمه بين الحين والآخر عشان يشوف إيه العالم ده.. بقعدة الصحاب في شقة المطرية بتاعة تامر إبراهيم.. بإعجابه بمقالاتك واندهاشه من إن الشخص الهادي ده يملك هذا القدر من الغضب والتمرد داخل نفس العقل.. بأسراره وأرائه في مقالات آخرين وفي الحياة وفي الريفيوز الغريبة بتاعة جود ريدز وفي نصب الناس عليه وعدم استعداده للتراجع لأنه "ادالهم كلمة " و"مش عايز يزعلهم" المشاعر اللي عند حد يعرف أحمد خالد توفيق وياخده معاه أحيانًا معارض ييجي مخصوص يزور اصحابها تلبية لدعوة مش عايز يفوتها ويرد على إيميلات كل اللي يبعتله مهما كانت كتيرة ومهما اتأخر".

اقرأ أيضا: إشادات بـ أحمد أمين... آراء الجمهور بعد عرض "ما وراء الطبيعة"

وأكمل "الشعور بتاع واحد حب رفعت إسماعيل على أدهم صبري !!! حد كان بيدور على "هن تشو كان" يصاحبه، و"إيجور تاركوفسكي" يكون بيحبه.. حد كان مستني نهاية الجملة بتاعة "حتى تحترق النجوم 81 عدد وحبة أعداد خاصة .. حد كان شايف أحمد خالد وهو" بيلعب و"بيجرب" فيعمل قصص متعددة الرواة، وقصص متعددة الحبكات والنهايات، وقصص على شكل ألعاب، ومشاعر لطيفة بيوصفها بشكل حقيقي
الشعور بتاع واحد اتدعك في الدنيا وعاشر ناس كتير فعرف أحمد أمين وهو بيكتب للأطفال وبيعزمه على فتة سوري عند أبو عمار شارع سوريا، وشاف كل خطواته من بداياتها وهو عارف انه عبقري لم يقدم ربع ما عنده من موهبة، وشافه وهو مدرك انه فنان وكرييتيف عظيم ومن أكتر الناس اللي تفهم في حاجات كتير لكنه شديد التواضع شديد الأدب ودمث الأخلاق لدرجة تنقط ..
الشعور بتاع واحد شاف عمرو سلامة من بدايته واتبسط بإصراره انه يحقق حلمه في الإخراج ودخل معاه صدفة فيلم باتمان وسوبرمان وشافه وهو بيسيب الفيلم من نصه لأنه متضايق من الإخراج والعالم اللي بوظوله الشخصية والأحداث فيخرج من أي ماكس ويسيب صاحبنا التاني محمد دياب يكمل فرجة ويرد عليا ويقول لي سيبه هو اتضايق خلاص!!!
الشعور بتاع واحد شاف محمد حفظي عن قرب وعرفه ولسة مستفز من هدوئه الشديد وشطارته كمنتج وكسيناريست وكبني آدم جميل ماعندهوش عقد نفسية أو كلاكيع ومركز ف الشغل بس وبيشوفه ف مواقف كتيرة بتأكد إنه ابن ناس ومحترم ومدير شاطر لموهبته ولمواهب الآخرين
الشعور بتاع واحد شاف محمود عزت وهو بيسيب الطب وبيشتغل أفلام وثائقية وبيظبطوا سوا حلقة حالة إبداع اللي اتعملت عن الدكتور في الجزيرة الوثائقية من أكتر من 12 سنة تقريبًا، وبعدين يشوف محمود وهو أجدعها كاتب وسيناريست وكرييتيف وشاعر وماشي خطواته بعقل ورصانة وباصص قصاده مش وراه ولا تحت رجله".

اقرأ أيضا: Netflix تنصح بتناول الفشار مع مشاهدة "ما وراء الطبيعة"

وأضاف: "الشعور بتاع واحد اتكلم صدفة في ظروف قدرية مع نجم كبير أكدله إنه كان نفسه يلعب الدور ده بس أحمد هيعمله حلو ان شاء الله
الشعور بتاع حد شامم ريحة أحلى أيام عارف انها لا يمكن ترجع ، وحلم أحلام كتيرة مع أستاذه ان شغله يتعمل سينما وياما حاولوا يعملوا برامج عن السينما تقولك قد إيه الراجل ده كان عبقري حقيقي ..
الشعور بتاع واحد عارف ومدرك لقيمة ان ده " أول مسلسل مصري " على منصة زي نتفليكس .. وعارف انه بعيد كل البعد عن ال"تنميط " اللي البعض بيتكلم عنه والاستظراف والتطرف اللي البعض الآخر بيتعامل بيه مع الموضوع ..
الشعور بتاع واحد شايف محدثين أحمد خالد وهما بينسبوه لنفسهم، ومتطرفي الفن وهما بيكسروا في شغل لسة ماشافوهوش، والمستفزين من نجاح تسويق المسلسل وفانز الكاتب الكبير وألتراس الروايات اللي زي أي ألتراس في الدنيا بيكون صوتهم عالي وشديدي الحماس والرغبة في الدخول للمعارك ..
الشعور بتاعي وانا باستعد عشان اشوف المسلسل ده .. وبيرجع بيا الزمن وانا مستني اشوف جديد أستاذي زي العيل الصغير .. وكمية أدرينالين يجعلون قبضة يدي تتكور وأنا أبحث عن عويناتي التي أجريت الليزك وتركتها منذ أربعة سنوات لأرتدي البذلة التي تجعلني فاتنًا لعلي بكم أسعد وقلبي بكم يطرب ..
الشعور بتاع واحد بيشوف جيله بيحقق حلم .. ومش هامه الرأي بتاع الناس اللي اتعرفت ع الراجل بعد 2011 فاختصروه ف كام مقال شافوهوله على فيس بوك وصنفوه ف حتة مش بتاعته، الشعور بتاع حد بيقف بيه الزمن عشان يقول : أخيرًا.. إنت ما تعرفش الشعور ده ..
أنا عارفه كويس".

واختتم كلامه مباركا لكل من شارك في العمل ولأسرة الكاتب الراحل.

اقرأ أيضا:

نشوى مصطفى تستغيث بوزارة الصحة.. "بموت"

أيتن عامر توضح تصريحاتها عن إصابات نجوم الجونة بكورونا