ينتظر صناع وأبطال مسلسل "ما وراء الطبيعة" عرضه على منصة نتفليكس بعد يومين في 5 نوفمبر الجاري.
اقرأ أيضًا... خاص- عمرو سلامة: أحمد خالد توفيق دعمني ولم أتأثر بالسوشيال ميديا
وأجرى موقع FilFan.com لقاء خاص مع الفنان أحمد أمين بطل المسلسل الذي يجسد شخصية "رفعت إسماعيل"، وسألناه حول دوره في المسلسل.
فيما يلي نستعرض أبرز تصريحات أحمد أمين...
- كقارئ لسلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" تمنيت في وقت ما تجسيد شخصية "رفعت إسماعيل" ولكنني لم أتخيل يومًا أن يُصبح الحُلم حقيقة، أعتقد أن تقديمي لشخصية رفعت إسماعيل التي لا يشبهها أحد هو شيء من "ما وراء الطبيعة" بالنسبة لي.
- عندما اقترح عمرو سلامة عليّ تقديم الدور، اقترحت أنا عليه أسماء فنانين آخرين رأيت فيهم القدرة على تقديم الشخصية، ربما لم يكن العمر أو الشكل ملائمين في بعض الأحيان ولكنني اقترحت هذه الأسماء عليه، ولكن عمرو سلامة كان واثقًا فيّ بصورة كبيرة مما شجعني وجعلني أتأكد أنني سأتحمل المسئولية وأقدم الدور.
- تقديم دور بعيد عن الكوميديا هو أمر طبيعي، كممثل أنا ضد التصنيف أصلًا، فالبطل دائمًا هو القصة، فلو كانت القصة كوميدية وبها مواقف ساخرة سيتمكن الممثل من الإضحاك.
- ردود الفعل التي تفاجئت بتقديمي لدور "رفعت إسماعيل" في البداية على السوشيال ميديا، كانت طبيعية لأنني بدأت بالكوميديا فربط الناس بيني وبين الأدوار الكوميدية، ولكن أغلبهم لم يعرفوني كممثل جاد وهناك من شاهدني في بعض الأفلام القصيرة الجادة التي لم تنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، هؤلاء آمَنوا بموهبتي وقدرتي على تجسيد الدور أما الآخرين فمعذورين لأنهم لم يشاهدوا سوى الجانب الكوميدي.
- أنا أؤمن أن الممثل الجيد هو من يستطيع التطور والعمل على نفسه والتحضير خلال وقت مناسب ليتحول من شخصية إلى شخصية أو يقدم نوع فني لم يعتد على تقديمه من قبل.
اقرأ أيضًا : عمرو سلامة: أحمد خالد توفيق دعمني ولم أتأثر بالسوشيال ميديا
- في مسلسل "ما وراء الطبيعة" أخذنا الوقت الكافي للتحضير على عكس 99% من الأعمال الأخرى التي تتحول مع الوقت إلى نوع من أنواع "التنميط" فالممثل الذي يجيد اللون الكوميدي يظل في هذه الزاوية وكذلك المخرج أو غيره من صناع الأفلام، لأن الوقت غير كافي للتحضير والتحول لشخصية جديدة.
- أظن أن هناك أوجه تشابه بيني وبين شخصية "رفعت إسماعيل" منها أنني شخص لا يحب الظهور كثيرًا، ولا أحب التقاط صور فوتوغرافية، وهناك أشياء أخرى متشابهة معه لاحظتها أثناء التصوير، أعتقد قد تظهر عليّ أعراضها في المستقبل.
- كل الأشياء المجهولة هي أشياء "ما ورائية" إلى أن يكتشفها العلم، مثل مرض "الصرع" في الماضي، الذي كان يعتبر مس من الجن، إلى أن تم اكتشاف أنه موجات كهربائية زائدة على المخ، كذلك قبل 20 عامًا من الآن كان من الممكن أن أؤمن بأسطورة "الميدوسا" على أن أتخيل إمكانية إجراء مكالمات عن طريق الفيديو أو أن يكون باستطاعة البشر الاجتماع في غرفة دردشة مرئية عبر الإنترنت، ولكن بالتأكيد هناك أشياء خارقة للطبيعة في العالم قد يكون العلم لم يكتشف بعضها بعد.
- المنصات الإلكترونية تعطي نوعًا من حرية الإبداع للممثل بعكس التقيد ببعض القيود في الأعمال التي تعرض على الشاشة، من سباق في المواسم والالتزام بتوقيت عرض معين ومدة معينة بسبب الإعلانات والفواصل مثلًا ، أما العمل في المنصات به تنظيم أكبر فالعمل يأخذ فرصته في التحضير بالتالي يعود التنظيم على صناع العمل في استغراق الوقت المناسب لتقديمه بصورة جيدة.
- عرض مسلسل "ما وراء الطبيعة" على منصة عالمية مثل نتفليكس، يعطي فرصة عظيمة لانتشار الدراما المصرية عالميًا، فالمسلسل عمل مصري خالص من الألف إلى الياء، من تأليف وسيناريو وحتى المؤثرات البصرية للمسلسل صنعتها شركة مصرية، بالتالي عرض مسلسل مصري على منصة عالمية مترجم إلى عشرات اللغات في 190 دولة في نفس الوقت، فرصة لاتساع رقعة المشاهدة وتعريف العالم بصناعة السينما المصرية، وربما نجد لدينا معجبين في البرازيل مثلًا قريبًا
نرشح لك : أحمد أمين وعمرو سلامة في وثائقي قصير عن "ماوراء الطبيعة"
اقرأ أيضاً
محمد خان ... عاشق "الأكل" الذي تسبب أحد أفلامه في ارتفاع سعر البيض