ينتظر صناع وأبطال مسلسل "ما وراء الطبيعة" عرضه على منصة نتفليكس بعد يومين في 5 نوفمبر الجاري.
8 ملاحظات على البرومو التشويقي لمسلسل "ما وراء الطبيعة"
وأجرى موقع FilFan.com حوارًا مع المخرج عمرو سلامة، للتعرف على كواليس صناعة المسلسل، المأخوذ عن سلسلة روايات "ما وراء الطبيعة" للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق.
فيما يلي نستعرض أبرز تصريحات عمرو سلامة حول مسلسل "ما وراء الطبيعة"...
- أعطيت لكل ممثل نصيحة خاصة به قبل البدء في التصوير، ولكن النصيحة الموحدة التي أعطيتها لهم جميعًا هي مشاهدة أعمال كلاسيكية من الخمسينيات والستينيات - وهو التوقيت الذي تدور فيه أحداث المسلسل- للتعرف على هذا الزمن والإنصات لموسيقى اللهجة المستخدمة وقتها.
- لم أتدخل في اختيار ممثلي الآداء الصوتي في أي لغة من لغات الدبلجة، هذا الأمر متروك بأكمله لمنصة نتفليكس، التي تمتلك قاعدة بيانات خاصة بهذا الجزء الفني، مرتبطة بأي عمل من إنتاجهم وبالمناسبة هم خبراء في هذا الموضوع.
- خروج مواسم جديدة للنور، متوقف على نجاح الموسم الأول الذي أتمنى أن يحقق النجاح المنشود حتى نتمكن من تصوير مزيد من روايات السلسلة.
- قرصنة الأعمال الفنية مشكلة كبيرة تحدثنا عنها مرارًا وتكرارًا، وطرحتها للمناقشة أيضًا غرفة صناعة السينما، كما أن الدولة تحاربها، وهي مشكلة للأسف لا يمكن السيطرة عليها من قِبل صناع الأفلام ولكن أتمنى أن يدرك الجمهور المحب للسينما وللفن بذكائه خطورة القرصنة والتوقف عن مشاهدة الأعمال الفنية بهذه الطريقة، ومحاولة تحمل تكلفة المشاهدة الشرعية.
- لم أتأثر مطلقًا بالجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الكتابة والتصوير.
- تجربة كتابة سيناريو لعمل من تأليف كاتب آخر، تجربة مختلفة عمّا قمت به من قبل في أعمالي السابقة، فكان لزامًا عليّ أن أكون صادقًا نحو محتوى الروايات وروحها، لذلك فعلى الرغم من صعوبة الأمر كان ممتعًا جدًا.
- الدكتور أحمد خالد توفيق كان يتابع كل مشاريع كتابة السيناريو التي قمنا بها قبل وفاته، وكان يشاركنا في النقاش وفي أغلب الأحيان كان سعيدًا جدًا بالورق المكتوب، بل كان داعمًا ومشجعًا على خروج المشروع للنور.
- لا أؤمن بجملة "ما وراء الطبيعة" أبدًا.
اقرأ أيضاً
إصابة ويجز بفيروس كورونا.. ويطالب المخالطين في الجونة بالعزل