نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الخميس، 29 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث:
خالد الصاوي

عقد اليوم مؤتمرا صحفيا للفنان خالد الصاوي على هامش تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي بجائزة الانجاز الابداعي.

كان لخالد الصاوي الكثير من التصريحات نستعرضها في النقاط التالية.


الممثل إما أن يكون قادرا ان يتفاعل مع من حوله ويستمع لمعلوماتت أو لست قادرا على ذلك لابد أن يكون لديك مدير أعمال يتعامل مع ذلك و"يقولك المشفي".

هناك أعمال قدمتها لم تكن جيدة وأنا مسئول عنها بالكامل، احيانا تشعر بالذكاء وتبدأ في إضافة بعض الأمور تقودك للغباء في النهاية، مثلا هناك أدوار لا يمكن أن ترفضها، مثلا دور يعرض عليك تقول أنك ستندم إن لم تقدمه، دور آخر تشعر أنك ستندم إن لم تخض التجربة وساندم انني كنت جبانا ولم قبل، مثلا فيلم الرئيس جمال عبد الناصر كنت في بداياتي أذا كنت خفت وقتها لم أكن أصل إلى ما أنا عليه الآن، إذا خفت لم أكن لاقدم دوري في "عمارة يعقوبيان" أو "الفيل الأزرق".

طوال الوقت أريد تقديم أعمال جيدة وإذا اخترت اختيار غبي سيكون غباء مقصودا، عناد مثلا، لكن من العيب أن أكرر نفس الأخطاء.

أتمنى ألا أقع تحت ضغط مادي يدفعني للقبول بأعمال غير جيدة لانه وقتها ستختار اختيارات أسوأ وكما يقول المثل "اللي ميرضاش بالخوخ يرضى بشرابه".

قبلت بالفعل أعمال بسبب الضغوط المادية مثل "اطلعولي برا" المشكلة انه كل ما تكبر كل ما نفقاتك تزيد، وفي وقت من الأوقات وأن تصرف بكرم مع نفسك تضطر لبول أعمال من أحل المال، لا احكي هذا لأكون ضحية أنا لست ضحية لأي نظام أو أي موقف اتخذته، والفيلم كان لطيفا وبالتأكيد ألطف من أن استلف أي أموال، وهناك أعمال قد أقبل بها لضروف ما وبعد ذلك عند عرضها اكتشف أنها بالفعل جيدة مثل مسلسل "مدرسة الحب".

لا أندم على عمل ولكن أندم على انني وضعت نفسي في ظروف صعبة بسبب غرور النجومية أو أي موقف آخر.

في الوقت الحالي فرغت ذاكرتي تماما من أي شيء، الآن لا احفظ أرقام تليفونات او نواعيد فقط اجعل راشي ينشغل فقط بالتنثيل وحفظ الأعمال.

مشكلتي مع المنتجين أنني لا اسكت، لا اسكت على وقوع أي ظلم على أي شخص، انا عملت كمحامي ووالدي وجدي كانوا محامين، مشكلة الأحر هي اسط مشكلة لأنني في النهاية اذهب إلى المحكمة، لكن إذا مثلا شتمني شخص ما قد اضربه بالمرسي وادخل في مشكلة أكبر.

مشكلتي مع ممدوح شاهين أنه في اول سنة يعطيك الاجر، في العام التالي يخبرك أنه لديه ازمة فتسكت وتفضل أن يأخذ العامل اجره لأنه يحتاج لها أكثر.

أحيانا اسكت وأوجل تقاضي أجرى حتى يخرج العمل إلى النور في موعده ولا اتأخر على الجمهور.

ممدوح شاهين غلط معي غلطة واحدة عندما قال لي "المحاكم حبالها طويلة" انا محامي واعرف كيف أتعامل مع هذه الأمور وفي التهاية اخذت أموالي ورفعت عليه قضايا تعويض، ولن اخرجه من المحاكم حتى أموت.


فيلم "شريط 6" أعجبني وانا حزين عليه، البطل في هذه الحكاية الكتابة والإخراج شباب وايضا ابطاله أحمد خالد صالح وخالد أنور ونانسي صلاح، وكي اشارك فيه أخذت نصف أجري وأنا لا افعل ذلك إلا إذا كان الفيلم كبير مثلا مع خالد يوسف أو شريف عرفة، وانا أطلب من النائب العام وغرفة صناعة السينما هذا الفيلم تم تصويره لم يتبق عليه إلا أيام وقد يهرب المنتج خارج مصر وهذه صناعة لابد أن نحميها.

كنت اعتقد أن النظام العام في البلد عطلني في بداية طريقي، لكن هذا لم يكن ضحيحا، في بعض الأحيان كنت اخلط الأمور ببعضها.

الشخصية التي أتمنى تقديمها هي محمد علي وبعده إبراهيم باشا، أحب سيرتهم، وأفضل محمد علي لأن إبراهيم يركب خيل وقد أقع.

لم احضر الدورة الأولى من المهرجان وعندما سمعت عنه ندمت لأنني لم اشارك فيه  اشكر كل من يشارك في هذا المهرجان على مجهودهم، وايضا اشكر محمد حفظي على مجهوده في مهرجان القاهرة.


دورة هذا العام من المهرجان دورة بطال وتحدي علينا جميعا ان نشكر بعضنا البعض عليها على تواجدنا.

أذيت نفسي بسبب عاداتي الصحية السيئة والسميات والتغذية السيئة.

في وقت ذهبت لطبيب نفسي صديق لي لاني كنت أمر بثورة غضب، فيلم عبد الناصر سقط وانا تحملت المسئولية، دخلت في مرحلة الإنكار والعناد وابتعدت واهتميت بالمسرح أكثر، كنت أشعر أنني أريد تكسير كل شيء، يعد 3 أشهر قال لي أنني لن اتعالج وأنه علينا أن نكون أصدقاء أفضل، وسمي حالتي "بارانويا بارنويا".

هناك أعمال أفضل أن ادخلها وكان الكاميرا تسجيليه لا اريد وضع مكياج أو انظر للكاميرا نظرة احترافية.

أنا مازلت صغيرا عمري 57 عاما وعندما اكبر سأعقل.


تخرجت من معهد سينما قسم إخراج ولكن هذا لا يعطيني الحق في أن اوجه اامخرج، بل يضع علي قيود أكثر فأنا  افهم ما يمرون به من صعاب.

التمثيل هو الشي الوحيد الذي أعطاني مقابل في حياتي ليس فقط المال وهو أمر مهم ولكن ايضا حب الجمهور.


مروان حامد كان مفاجأة لي كمخرج أحبه كثيرا ولم اتوقع انه بهذه المهارة، أصبح الآن له مكانة كبيرة ولديه عقلية غير عادية. دايما اانح زملائي الا يتحدثوا معه كثيرا واقول "هيدحرجك وفي الآخر يطلعك حمار"