مصطفى حمدي
مصطفى حمدي تاريخ النشر: الاثنين، 26 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث:
أحمد الغندور في "متحف الدحيح"

بعد توقف طويل، وترقب كبير من متابعيه، عاد "اليوتيوبر" أحمد الغندور ببرنامجه الشهير "الدحيح" تحت مسماه الجديد "متحف الدحيح" في أولى حلقاته عبر منصة "شاهد".

بمجرد عرض الحلقة تصدر هاشتاج الدحيح تريند الموضوعات الأكثر تداولًأ عبر موقع "تويتر" وهو مايعكس اهتمامًا حقيقيًا من جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بمتابعة الغندور الذي بنى قاعدة جماهيرية عريضة على مدار السنوات الماضية.

اقرأ أيضًا : من يوتيوب إلى "شاهد"... 5 تحديات تواجه "الدحيح"

مشهد من أولى حلقات "متحف الدحيح"


ملاحظات عديدة يمكنك أن ترصدها بمجرد مشاهدة أولى حلقات البرنامج، والذي أصبح أقرب إلى عمل درامي وثائقي يتسم بضخامة الإنتاج، في خطوة جعلت عودة الغندور مختلفة تمامًا عن شكل ومضمون المحتوى الذي اعتاد على تقديمه عبر موقع "يوتيوب" لسنوات طويلة.

FilFan يرصد لك في هذا التقرير أبرز الملاحظات على عودة البرنامج وحلقته الأولى :

1- أول ماسيجذب انتباهك هو تخلي صناع البرنامج عن مفهوم المحتوى رقمي بما يشمله ذلك من قواعد خاصة بعرض التيتر، هذه المرة تصدر البرنامج تيتر طويل كارتوني ضم أسماء صناع العمل وفريقه الإنتاجي الضخم وكأننا أمام مسلسل درامي .

2- أول مشهد في الحلقة كان عبارة عن مشهد درامي تمثيلي شارك فيه الفنان سامي مغاوري كضيف شرف هو ومجموعة كبيرة من الممثلين، مما يعني أن الحلقات القادمة ستشهد ظهور ضيوف شرف آخرين ضمن مشاهد تمثيلية يشارك فيها الغندور أيضًا .

نابليون بونابرت و بوذا يظهران في أولى حلقات "متحف الدحيح"

3- مدة الحلقة تجاوزت الـ 50 دقيقة وهي مدة أطول بكثير من حلقات الدحيح على "يوتيوب"، ويرجع ذلك إلى كم المشاهد التمثيلية الذي يتخلل عرض الدحيح لمحتواه داخل إطار الحلقة، ولكن يعيب تلك المدة أنها تدفع المشاهد للملل خاصة مع تخلل شرح الغندور لمشاهد تمثيلية يبدو إيقاعها أبطأ كثيرًا من إيقاع الغندور المتميز بالسرعة في السرد وعرض المعلومات.

4- المشاهد التمثيلية التي تدور في المتحف، وتحول التماثيل التاريخية إلى شخصيات ناطقة بدت وكأنها استنساخًا لفكرة فيلم "الحرب العالمية الثالثة" ، والذي كان مقتبسًا هو الآخر من فكرة الفيلم العالمي الشهير "ليلة في المتحف".

5-لا يخفى على مشاهد الحلقة الأولى أننا أمام عمل انتاجي ضخم ، ديكورات وإكسسوارات وممثلين ومحتوى درامي علمي ، وورشة كتابة سيناريو إلى جانب فريق الأبحاث العلمية، مما يشير إلى تغيير جذري في المحتوى.