تفاصيل 30 دقيقة مع ميادة الحناوي: زوجة "عبد الوهاب" تآمرت عليها وبليغ جعلها "كوبري" رسائله لوردة!

تاريخ النشر: الخميس، 8 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث:
ميادة الحناوي وبليغ حمدي

تحتفل اليوم النجمة الكبيرة ميادة الحناوي بعيد ميلادها الواحد والستين، قد لا تحتاج الكتابة عن ميادة إلى مناسبة خاصة وأن صاحبة الصوت الساحر جمعت بين جيلين من "السميعة" على مدار مشوارها الفني الممتد لأكثر من أربعين عاما.

إذن ما الجديد عن ميادة ؟
هل هي حكايات الغيرة والنجومية بينها وبين وردة والتي كان وقودها بليغ حمدي؟

ليست هذه القصة، فما لا يعرفه الكثيرون أن بليغ استخدم صوت ميادة ليقدم من خلاله رسائل العتاب والغزل لوردة وعلى رأسها أغنية "الحب اللي كان".

منذ تسع سنوات التقيت بميادة لأول مرة وتحديدًا في مدينة الرباط بالمغرب، كانت ميادة تحتفظ بالكثير من حضورها ولياقتها وأنوثتها التي لم يكتب الزمن قسوته على ملامحها، استقبلتني كمراهقة تنتظر كلمة غزل لتجيب على أول سؤال، لا يخفى عنك أبدًا أناقتها الملفتة في فستان أسود قصير، ومروحة بلاستيكية تهدهد بها وجنتيها فيطير شعرها في دلال شامي الهوى.

الكاتب مصطفى حمدي مع ميادة الحناوي

قالت: بليغ لم يحبني كامرأة على الإطلاق، اعتبرني ابنة أو صديقة، كنت أراه أبي الروحي، وهو تعامل برفعة وعزة نفس تعكس هذه العلاقة فلم يطلب مني "مليمًا" نظير أغنية لحنها لي، ولهذا كتب هو وأنا معه دستور هذه العلاقة التي حاولت الصحافة أن تستغلها كـ"كبريت" تشعل به الحرائق في حكايته مع وردة.

هل تعلم أن بليغ استغل صوتي ليوصل لوردة رسالة عتاب في أغنية "الحب اللي كان"؟

هنا تتابع ميادة : كل كلمة لحنها هو كنت أشعر بأنها لوردة، سألته: انت عايز تعملني كوبري؟

ابتسم ولم ينف أو يؤكد، ولكن كل نظرة وكلمة منه أثناء التسجيل أكدت ذلك.

اقرأ أيضا: ميادة الحناوي: لم أندم على عدم الانجاب وأسوأ قرار اتخذته بحياتي هو الزواج

ميادة الحناوي صوت عظيم وامرأة غاية في الجمال ولهذا ظلت قصة رحيلها وابتعادها عن مصر سببًا في الشائعات حولها، قبل ماقيل وبقيت الحقيقة عند ميادة.

سألتها فأجابت:

"سامحت كل اللي كان السبب في رحيلي عن مصر، ولكن ما يمكنني قوله أن النبوي إسماعيل وزير الداخلية في عهد الرئيس السادات استجاب لطلب نهلة القدسي زوجة الموسيقار عبد الوهاب والتي كانت تغار من إعجاب موسيقار الأجيال بي كمطربة وظنت أن هذا قد يفتح بابا لعلاقة عاطفية بيننا فتم تلفيق التهمة لي"!

اقرأ أيضا: بالفيديو- ميادة الحناوي تكشف عن سبب ترحيلها من مصر: "غيرة زوجه عبد الوهاب حرمتنى من الغناء"

هذا اعتراف صريح من ميادة، ولكن هي لديها الكثير من الاعترافات التي مر الزمن عليها ولكنها لم تغيرها، قبل تسع سنوات أيضًا سألتها عن رأيها في هجوم أصالة على النظام السوري في ظل ما سمي وقتها بثورات الربيع العربي، قالت ميادة: أنا زعلانة من أصالة لأنها لم تحترم بلدها ولا تعرف ما يدار حول مستقبل هذا البلد.

ميادة الحناوي وبليغ حمدي مع أصالة في طفولتها

مرت سنوات والتقيت بميادة الصيف الماضي، كان المرض قد تملك من ملامحها فخسرت الكثير من وزنها، وأرهق صوتها، كانت قد انتهت للتو من الغناء في مسرح محمد الخامس في الرباط أيضًا، وكأن القدر رتب لنا اللقاءات في هذا البلد الجميل.

قلت لها : هل مازلت غاضبة من أصالة؟

أجابت : اللي فات مات ولكنني لا أحب أصحاب المواقف الصاخبة، لقد مر الزمن وأثبت أن أصالة على خطأ فهل هي سعيدة بحال سوريا بعد كل هذا؟

اليوم نحتفل بعيد ميلاد ميادة، ونحن نبحث عن المزيد من الأسرار في حياتها، ومازالت جعبتها مليئة بالحكايات التي أتمنى أن يمنحنا القدر فرصة لنكتبها أو نقرأها من صاحبتها.

اقرأ أيضا:

"ملطشة القلوب"... مقادير النجاح في زمن "الإيفيه"

في ذكرى وفاته الـ 5- عمار الشريعي يكتشف خفة ظل ميادة الحناوي