ولاء مطاوع
ولاء مطاوع تاريخ النشر: الخميس، 1 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث: الخميس، 1 أكتوبر، 2020
المخرج السوري فراس فياض

يواجه المخرج السوري فراس فياض الذي أنتج عددًا من الأفلام الوثائقية بالدنمارك، اتهامًا بالتحرش الجنسي بمساعدة إنتاج شابة تدعى إميليا موث، وتعمل بشركة إنتاج الأفلام الوثائقية الدنماركية.

وأقرت موث أنها تعرضت لتحرش لفظي جنسي خادش من قبل فراس فياض أثناء تعاونهما معًا، حيث كشف لها عن طريقة تفكيره بها في وضع غير لائق أخلاقيًا، مما عرضه للمساءلة القانونية.

بينما انتشرت نسخة من رسالة الاعتذار التي وجهها فياض إلى إميليا موث، ورغبته في أن تغفر له تصرفه الخارج معها، مشيرًا إلى أن هذا قد حدث نتيجة اختلاف اللهجات وجهله بلغة التواصل معها، لافتًا إلى أنه ليس هناك مبررًا للاعتداء لفظيًا على أي امرأة.

وليست هذه هي الاتهامات الوحيدة التي يواجهها فياض، فبحسب عناوين الصحف الدنماركية، فإنه بجانب قضية التحرش الجنسي، فإن المخرج الذي ترشح مرتين لنيل جائزة الأوسكار وحاز بالفعل على جائزة الإيمي لأفضل فيلم وثائقي، يواجه أيضًا اتهامًا بالتكذيب حول قصته الشهيرة بتعرضه للتعذيب والاغتصاب في سجون سوريا، واتهامات بعدم سداد استحقاقات مادية وأدبية لبعض زملائه.


فراس فياض مخرج ومؤلف فيلمي "آخر الرجال في حلب" و"الكهف" واللذان تم ترشيحهما للحصول على جائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي.

اقرأ أيضاً

قلب أمه ونسخة والده... هذا الرجل ابن غادة عادل

شقيق أصالة يتراجع.. لست مصابًا بكورونا!