محمد سلطان محمود
محمد سلطان محمود تاريخ النشر: الخميس، 1 أكتوبر، 2020 | آخر تحديث:
بهاء سلطان ونصر محروس

يعتقد الكثيرون أن المنتج نصر محروس هو الرجل الأهم في مشوار المطرب بهاء سلطان ، صحيح أن محروس اكتشف بهاء وقدمه للساحة الفنية في سن مبكر ، ولكن وراء موهبة المطرب الذي خطف الأنظار بأغنية "ياترى" أسماء أخرى صنعت شخصيته الفنية .

ويحتفل المطرب بهاء سلطان اليوم بعيد ميلاده الثامن والأربعين، حيث أنه من مواليد القاهرة يوم 1 أكتوبر 1972 ، وبهذه المناسبة يرصد filfan.com بعضًا من الملامح واللحظات الهامة في مشواره

مر بهاء سلطان بتجارب فنية وإنسانية ساعدت في صقل موهبته وصناعة طريقته المختلفة في الغناء، ومن أبرزها علاقته بعازف الكمان الشهير عبده داغر، والذي يعتبر صاحب التأثير الأكبر في حياته الفنية.

ذكر بهاء سلطان في مقابلة سابقة مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، أن وقت دراسته بكلية التربية الموسيقية، كان واحدا من معجبي عبده داغر ويستمع مع أصدقائه إلى شريط كاسيت لمقطوعاته الموسيقية بعنوان "أمير الكمان".

أوضح أنه بعد طرح ألبومه الاول "يا ترى" التقى بالموسيقي مصطفى داغر، وسأله عن مدى معرفته بالفنان عبده داغر، فأخبره أنه والده، وحجز له موعدًا لكي يقابله في المنزل، ويومها منحه داغر شريط للمنشد محمد عمران، وطلب منه تقليد أسلوبه في الغناء.

أضاف بهاء أنه أصبح بعدها يتردد على منزل الموسيقار عبده داغر بشكل مستمر عقب صلاة العشاء، وتتلمذ على يديه من أجل تطوير طريقته في الغناء، حيث درس له داغر تقنيات الشيخ محمد عمران في الابتهالات والإنشاد الديني، وهو ما ساعده أن يتقن الغناء بكل سهولة بعد ذلك.

أكد بهاء سلطان في حديثه مع إسعاد يونس، أنه يعتبر الموسيقار عبده داغر من أكثر الأشخاص الذين آثروا في حياته على كافة الأصعدة الفنية والإنسانية، ويدين له بالفضل فيما وصلت إليه موهبته الآن.

من هو عبده داغر؟
من مواليد مدينة طنطا سنة 1936، كان والده يعمل في صناعة ألة العود، ودرب عددا من المشاهير على العزف ومنهم محمد فوزي وبليغ حمدي.

تعلم عبده داغر عزف العود في سن السابعة، قبل أن ينجذب إلى آلة الكمان ويتعلم العزف عليها في سن العاشرة، وعندما وصل إلى مرحلة الشباب احترف عزف الكمان وشارك في العزف خلف عدد من الفنانين مثل أم كلثوم، محمد عبد الوهاب ومحمد عبد المطلب.

اشترك عبده داغر ضمن العازفين المؤسسين لفرقة الموسيقى العربية بقيادة الموسيقار عبد الحليم نويرة سنة 1967، وخاص مسيرة فنية مليئة بالنجاحات محليُا وعالميًا، وفي سنة 2016 تولى مسئولية الإشراف على بيت الكمان الشرقي في دار الاوبرا المصرية.

اقرأ أيضا:
"لا الدنيا سيرك ولا الزمان بهلوان" ... هشام عباس نسخة سيد حجاب

آخرهم ابن كمال أبو رية وماجدة زكي... فنانون شباب ظهروا مع آبائهم في نفس الأعمال