رغم مرور قرابة 30 عاما على رحيله، لا يزال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب يتصدر اهتمامات الجمهور من فئات مختلفة من آن لآخر.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة لنعي الفنان الكبير الراحل في جريدة "الأهرام"، والذي نُشر في اليوم الثالث لوفاته.

وجاء نص النعي كالتالي:

إليك يا عبد الوهاب.. كانت لقاءاتي بك دروسا متصلة في الرقي والتسامي والرغبة في الحياة.. والخسارة الفادحة، مصر بكل عظمتها وشموخها وأصالتها تلك من يحمل صفاتها مثلك.. وكل ما أتمنى أن تلد مثلما توزع

- علاء الخواجة

شكرا أنني عشت حتى رأيتك.. أنت بكل المنح الإلهية التي حباك الله بها وأنا بكل ضآلتي التقينا.. هدهدتني وحنوت عليّ، أضأت لي شموعا في رحلة العمل ما أظنها ستطفأ.. وبرحيلك ستضئ أكثر.. فقط يبقى الألم.. وما أشده.

- إسعاد يونس

أشعر أنني فقدت أبي للمرة الثانية، فعلى مدى خمس سنوات كانت علاقتي بك حميمة، أحسست أن هناك أب، ظهر، كبير، ألفة، صمام أمان، كنت تشجعني وتمدحني وتشد من أذري، وكانت كلماتي تعجز عن الوفاء، وها أنت تذهب.. أليس من الصعب أن يشعر الإنسان باليتم مرتين؟

- عمار الشريعي

محمد عبد الوهاب (13 مارس 1902 - 4 مايو 1991)، موسيقار مصري وأحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي.

بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917. في عام 1920 قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية. بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها.

لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد ووردة الجزائرية وصباح وطلال مداح وأسمهان، إلى جانب أنه كان أول مكتشف للفنان إيهاب توفيق في أواخر الثمانينات.

اقرأ أيضا:

في ذكرى ميلاده... موقف لن تنساه حنان ترك لعلاء ولي الدين

خالد النبوي ومحمد صلاح يدعمان ميار شريف