الأسبوع الماضي، كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار" عن الشروط الجديدة من أجل الترشح لفئة أفضل فيلم، والتي أثارت بعض الجدل.
طبيب تجميل ينشر صورا لأحمد سعد قبل وبعد عملية نحت الوجه
تواصل FilFan.com مع الناقدة الفلسطينية الأردنية علا الشيخ لمعرفة رأيها في هذه الشروط، قالت إنها فوجئت مثل الجميع بلائحة الشروط التي أطلقتها الأوسكار، وهي ترى أن صناعة السينما لا يمكن أن تكون خاضعة لأي شرط، فالسينما لابد أن تكون حرة، الشخص يحدد كيف يقدم الفيلم من وجهة نظره، وليس لأن تفوز بهذه الجائزة لا بد أن يكون في الفيلم شرط من هذه الشروط.
وترى علا الشيخ أن هذه الشروط تكملة لحملة Me Too وحملات الممثلين أصحاب البشرة السمراء الذين قاطعوا حفل الأوسكار لعدم تشرحهم، وأن كل هذا يضع الصناعة في خانة ليس من المفروض أن تكون بها.
وتشعر الناقدة الأردنية، أن وقت طرح هذ الأفلام ستكون وظيفة المشاهد والناقد والصحفي أن يرى إن كان هذا الفيلم حقق الشروط المطلوبة أم لا.
وعلى الرغم من كل هذا ترى علا الشيخ أننا لم نخض التجربة بعد، لذا الجميع يتكهن فقط ويدافع عن شكل السينما الذي يجب أن تكون عليه.
وتتوقع علا الشيخ أن ينزعج المخرجين الأجانب والعرب من هذه الشروط، مشيرة إلى أن فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة" بالفعل غير موجودة كثيرا في السينما، أما المرأة إذا نظرنا لأكثر ممثل حصل على ترشيحات للأوسكار سنجدها "ميريل ستريب"، وموضوع المثليين موجود في السينما ولكن بطريقة خجولة بعض الشيء، ومؤخرا أصبحنا نشعر أن عليه تركيز أكبر بسبب إنتاجات Netflix وفي النهاية هم موجودين في الحياة، وتعتقد أن تواجدهم سيكون سهلا في السينما الغربية أما في السينما العربية سيكون التركيز على الفئات الأخرى مثل النساء وذوي الإعاقة.
وفي النهاية أكدت علا الشيخ أن الخوف أن نصبح أمام نسخ متشابهة من الأفلام وتصبح القصص متشابهة من أجل فقط الفوز بالجائزة.
اقرأ أيضا:
صورة- دينا وابنها يتعرضان لنفس الإصابة
على أنغام "بنت الجيران"... هالة صدقي تستمتع في البحر مع ابنها