لم تتحدث الإعلامية اللبنانية جويل مردينيان منذ الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، بينما كانت حريصة على مشاركة صور وفيديوهات معبرة عن الكارثة.
وفي أول ظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أجهشت جويل بالبكاء معبرة عن حزنها الدفين لهذه الكارثة، لافتة إلى أن هذا الانفجار دمر بيروت ودمرهم، وأنها تضع نفسها مكان كل أم فقدت ابنها.
أكدت جويل أنها تشعر بالذنب لتواجدها خارج بلدها في هذه المحنة، وأنها تشعر بالذنب لأنها يجب أن تفعل شيئًا ما لوطنها ولكنها لا تعلم ما هو!
كان انفجار ضخم قد هز العاصمة اللبنانية بيروت، مساء يوم الثلاثاء الماضي، وأثار الرعب في نفوس سكانها، ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقاطع فيديو تعرض لحظة الانفجار الضخم، مع تصاعد سحابة دائرية بيضاء وأعمدة دخان في المكان، واهتزاز الأراضي في المناطق المحيطة به.
على صعيد آخر كانت جويل مردينيان قد كشفت منذ فترة قصيرة، لأول مرة عن وجه طفلها نيثن مارك.
نيثن مارك هو ابن جويل بالتبني، وتبنته منذ أكثر من عام وكانت تحرص دائماً على عدم الكشف الصريح عن وجهه في الصور التي كانت تجمعهما.
ونشرت جويل الصور مع طفلها عبر حسابها الرسمي على Instagram وعلقت عليها كاتبة:"تعرفوا على نيثن مارك قدورة، هدية من الله، دبدوب جويل مردينيان، بشكر ريما للصور يلي مليانة حب بعيونا وفرح".
اقرأ أيضًا:
صور- نورهان على شاطئ البحر: الحياة محتملة وبطلي معي
سما المصري للمحكمة في اتهامها بالتحريض على الفجور: موبايلي كان مسروق وتأجيل النطق لـ7 سبتمبر