قرر أكثر من 18 شاعرا وملحنا، التوجه إلى مقر جمعية "المؤلفين والملحنين" بوسط البلد، والاعتصام لمدة ساعة، احتجاجا على المشاكل التي تواجههم ولا تتدخل الجمعية لحلها.

اجتمع عدد من الشعراء والملحنين مساء السبت الثاني من مايو 2009 باستوديو الملحن محمود طلعت بالمهندسين، وبعد نقاشات حول مصالحهم المعطلة، ونسبتهم عن حق الأداء العلني لأعمالهم التي تتأخر، قرروا التوجه ظهر الأحد 3 مايو إلى مقر جمعية المؤلفين والملحنين، والوقوف وقفة اعتصامية لمدة ساعة، قبل التفاوض مع إدارة الجمعية.

ومن الشعراء المشاركين في الوقفة: أيمن بهجت قمر وحسن عطية وهاني الصيفي ومحمد عاطف وبهاء الدين محمد وهاني عبد الكريم ونادر عبد الله وناصر الجيل.

بينما يشارك من الملحنين: محمد يحيى وعمرو مصطفى ووليد سعد وحسن دنيا وتامر علي ونادر نور وعمرو إسماعيل ومحمود طلعت وخالد حماد ومحمد رحيم.

وقد اختار المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الثلاثي: بهاء الدين محمد وأيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى للتفاوض مع إدارة الجمعية نيابة عنهم، حول مطالبهم منها:

1- ضرورة تقوية التواصل بين الجمعية أعضائها، حيث تفوض الجمعية أشخاص غير مسئولين لمناقشة مشاكل الأعضاء، ولا يتمكنون في النهاية من اتخاذ أي خطوات أو قرارات حاسمة.

2- سرعة تحصيل حقوق الأداء العلني لأعضاء الجمعية، سواء من مصر أو بالخارج، خاصة أن هذه الحقوق المادية تتأخر كثيرا.

3- عدم مساواة العائد داخليا من الأداء العلني للعمل الفني، مع العائد من استغلاله خارجيا.

وهدد المعتصمون أنه في حال عدم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف مع مسئولي الجمعية، سيضطرون آسفين لتقديم استقالات جماعية من "جمعية المؤلفين والملحنين المصرية"، والالتحاق بجمعية المؤلفين والملحنين العالمية في فرنسا "ساسم" التي ينتمي إليها الشاعر والملحن محمد رفاعي.