مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: الاثنين، 18 مايو، 2020 | آخر تحديث:
مسلسلات رمضان 2020

أيام قليلة تفصلنا عن نهاية شهر رمضان، الموسم الدرامي الذي يشهد التنافس على لقب الأفضل.

4 تشابهات لا يمكن التغافل عنها بين "النهاية" وأفلام أجنبية

أعمال كوميدية وأخرى دراما والتشويق والإثارة، نجوم حاولوا جذب الجمهور بأدوار جديدة يقدمونها، ومع قرب نهاية الشهر الفضيل حان الوقت لمعرفة الأفضل هذا العام، من وجهة نظر النقاد.

تواصل FilFan.com مع عدد من كبار النقاد في مصر لمعرفة اختياراتهم لأفضل مسلسل في دراما رمضان 2020

إيهاب التركي

أفضل مسلسل "بـ100 وش"


مسلسل بـ100 وش" عمل فيه مميز ات كثيرة أهمها الإخراج والأداء والكتابة.. فيه مجموعة وجوه جديدة مدهشة بتمثل بتلقائية والسيناريو بيقدم حبكة مكتوبة بذكاء وكاملة قدرت تطلع حالة كوميدية من نيللى كريم وآسر ياسين والعمل ايقاعه جيد وغير مصطنع، ولكن !


بعد الحلقة العاشرة يفقد المسلسل تماسكه الدرامي وتقل أحداثه ويبدأ الاعتماد الأكبر على جاذبية الشخصيات والحكايات الجانبية
مسلسل "النهاية" يعتبر محاولة متواضعة للغاية لتقديم دراما خيال علمي.

مسلسل "البرنس" عمل جيد ودراما عادية وفي الجزء الثاني بدت أحداثه تصبح أكثر حيوية.

أحمد سعد الدين

أفضل مسلسل " – "البرنس" – "الفتوة"

مسلسل "البرنس" لم يبدأ بقوة كما هو معتاد مع مسلسلات محمد رمضان ولكن مع اكتمال الحلقات أصبحت الحبكة الدرامية أعلى، فهو عمل مكتوب بشكل جيد وعلى الرغم من أنه تيمة مأخوذة من القرءان الكريم إلا أن هذا الأمر ليس سيئا وخرج بشكل جيد وهذا يدل على المجهود الكبير المبذول من قبل المخرج محمد سامي في السيناريو قبل الإخراج وهذا ما جعله يتصدر التريند بشكل كبير.

لأول مرة لا نشاهد محمد رمضان يستحوذ على العمل وحده ولكن نجد مساحات كبيرة لنجوم آخرين مثل أحمد زاهر ونور ورحاب الجمل وأصبحنا امام مباراة تمثيلية رائعة وعمل جماعي وليس بطولة مطلقة.

مسلسل "الفتوة" هو عمل يسير بخطى ثابتة وبشكل جيد جدا وهو في نظري عمل ممتاز يعكس الحياة في حي الجمالية منذ أكثر من 150 عام ومن المعروف أن تلك التيمة تنتمي لمدرسة نجيب محفوظ ولكن المسلسل يقدم الفتوة الإنسان وليس فتوة العضلات ونشاهد ياسر جلال وهو يؤدي دوره بشكل جيد وبهدوء ولكن البطل الحقيقي هنا هو مهندس الديكور فنجد الملابس والديكور مناسب تماما للحقبة الزمنية.

مسلسل "ونحب تاني ليه" : البطل هنا هو السيناريو الذي ينتمي لعمرو محمود ياسين مكتوب بحرفية شديدة والحوار فيه جيد فهو يعكس قصة انسانية تمس المشاهدين.

مسلسل "بـ100 وش" يعد عملا ناجحا ولكن فكرته تم تداولها من قبل في العديد من الأعمل ولكن نجاحه يعود إلى 3 أسباب أولا الكوميديا المقدمة وسط غياب منافسة حقيقية لتلك النوعية من الأعمال، ثانيا الثنائي نيللي كريم وآسر ياسين قدما كوميديا مختلفة وثنائيا لافتا للأنظار وثالثا وجود المخرجة كاملة أبو ذكري التي تمكنت من توظيف أدوات الممثلين لديها واستخدام مميز للقطات السريعة التي نتج عنها مواقف كوميدية من اللاشيء.

وفي المقابل نجد أن نجوم مسرح مصر لم يقدموا أي جديد بسبب اعتمادهم على النكتة والارتجال.

مسلسل "الاختيار" يحوذ على نسبة مشاهدة عالية ولكن حبكته لم تكن بالقوة المطلوبة.

مسلسلات الكبار

نجد منافسة من نوع خاص هي منافسة الكبار لأنفسهم في أعمال مثل "سكر زيادة" و"فلانتينو" و"خيانة عهد" لأنهم أجيالا مختلفة عن جيل الشباب.

مسلسل "فلانتينو": عادل إمام لم يكن في أفضل حالاته ولكن الجمهور يبحث عن عادل إمام وليس العمل حتى وإن لم يكن على المستوى المطلوب نظرا لتاريخه الذي يمتد لأكثر من 60 عاما فلديه قاعدة جماهيرية كبيرة وأجيالا تحبه لذا أنا ضد الهجوم عليه حتى لو لم يعجبنا العمل لا يصح أن نهاجم تاريخا كبيرا وبخاصة أن حالته الصحية لا تسمح له أن يقدم أعمالا بها مجهود أكبر فمهاجمة عادل إمام هو مهاجمة أحد رمز الكوميديا.

مسلسل "سكر زيادة" لم يكن للأسف على قد توقعات اللقاء الأول بين نجمة الجماهير ونجمة مصر الأولى ولكن لا يمكن أن ننسى أنهم في شريحة عمرية كبيرة واللقاء في دراما كهذه كبداية جيدة ولكن سميحة أيوب نجحت بشكل أكبر في هذا الأمر، وربما يعود هذا الخلل في السيناريو إلى الكتاب أنفسهم ممن يهتمون بأعمال الشباب فحسب.

نادر عدلي

أفضل مسلسل "الاختيار" – "الفتوة"

مسلسل "الاختيار" أول دراما تليفزيونية عسكرية بعد فيلم "الطريق إلى إيلات" ويظهر فيه دعم القوات المسلحة يقدم دراما معاصرة وثائقية إعلاميةوهذا سر الإهتمام بمشاهدته.

مسلسل "الفتوة" عمل ينتمي إلى تراثنا وتم تنفيذه بشكل جيد جدا ويثبت أن نجيب محفوظ له التأثير الأكبر على تراثنا ووعينا.

مسلسل "البرنس" ينتمي إلى نوعية الدراما الشعبية التي نفتقدها منذ فترة طويلة منذ عرض أفلام حسن الإمام فهي ميلودراما شعبية تثير اهتمام الناس ففكرة الظلم والانتقام قديمة ولكنها تحمل قدر من الإثارة والإرتياح للمشاهد بغض النظر عن مستواه الفني الذي لا اعتبره على درجة عالية ولكن المعالجة الفنية تحمل قدرا من الشغف والإثارة فهي تيمة تاريخية.

مسلسل "ليالينا" عمل مميز رغم إهمال بعض التفاصيل.

مسلسل "خيانة عهد" يعد الصورة الثانية من الانتقام وهو الانتقام الناعم ليسرا.

أندرو محسن

أفضل مسلسل "بـ100 وش"


مسلسل "النهاية" غير مفهوم في بدايته ومعقد في تفاصيله وكلما زادات الحلقات زاد التعقيد أكثر كما أن هناك العديد من التساؤلات التي تطرحها أحداث المسلسل دون إجابة واضحة وأبرزها تأسيس عالم المسلسل ، إلى جانب إلى أن ديكورات المسلسل غريبة وتسريحات الشعر وأجد أن هناك فرقا شاسعا بين "النهاية" و"خلصانة بشياكة" نجد أن الخيال العلمي في الأخير مقبولا للغاية كما أن الديكورات تخدم العمل بشكل كبير.
المسلسل ينتمي إلى نوعية الأعمال التشويقية أكثر منها خيال علمي نظرا لأن أغلب نظريات الخيال العلمي التي يعتمد عليها المسلسل غير محبوكة بالقدر الكافي فالمسلسل تدور أحداثه في عام 2120 بتكنولوجيا تبدو ضعيفة مقارنة للتكنولوجيا التي توصلنا إليها في عالمنا الحاضر.

علا الشافعي

أفضل مسلسل "بـ100 وش"


مسلسل "الاختيار" اعتبره خارج المنافسة لأنه حالة خاصة استثنائية يجسد سيرة ذاتية لبطل يعكس جزءا من تاريخنا المعاصر، عشنا مع أحداثه المأساوية ونجد أن المخرج بيتر ميمي بذل فيه مجهودا كبيرا نظرا لأن المواد الأرشيفية المستخدمة في المسلسل تم تصنيفها بشكل جيد.. من ناحية التمثيل فاجأني أمير كرارة كثيرا نظرا لأنه يصب تركيزه في الشخصية جيدا ونجد أن أدائه هاديء ومتزن.

مسلسل "بـ100 وش" أحيي جميع القائمين عليه فهو تجربة كوميدية مختلفة بفكرة طازجة أضحك في كل حلقة عما يدور في أحداثها وعلى عكس الأعمال التي تصنف نفسها كوميدية وتعرض في الوقت الحالي أجد أن "بـ100 وش" يخطف تركيزي في كل حلقة.

مسلسل "النهاية" يحسب له أنه أول عمل درامي يتناول الخيال العلمي رغم أن هناك بعض أحداثه ليست منطقية بالنسبة لي ففكرة اختفاء الدول العربية كافة وأن تصبح القدس هي مركز الأحداث لم أجد لها مبرر درامي حتى الآن ووجود اللهجة المصرية فحسب أثر على إيقاع المسلسل.
مسلسل "الفتوة" على الرغم من المغالطات التاريخية والديكورات واللغة الحوارية التي يزخم بها المسلسل إلا أنه عملا خالصا يحكي واقع الحارة المصرية الذي افتقدناه منذ عقود وهو على عكس ما وجدناه في مسلسل "ممالك النار" الذي كان كل شيء فيه مدروسا بعناية ولكن!

نجد أن المسلسل متماسكا بشكل كبير وفيه مجهود من ناحية التمثيل وبخاصة ياسر جلال الممثل الهاديء بعكس أحمد صلاح حسني الذي كان يعتمد على صوته فحسب إلى جانب "نجلاء بدر".

مسلسل "لما كنا صغيرين" وجود محمود حميدة وخالد النبوي مميز للغاية نجد أن ادائهم يغلب عليه الخبرة والموهبة والكاريزما لى الشاشة وبخاصة محمود حميدة الذي بمجرد رؤيته على الشاشة تشعر وكأنها تضيء، تواجد هذا الثنائي أضاف للمسلسل ولبطلته ريهام حجاج كثيرا التي تجتهد في الوقت الحالي وزاد من ثقله وأضاف سحرا، وتمكن المخرج محمد علي من توظيف أدوات الممثلين بشكل جيد.

مسلسل "ونحب تاني ليه" خلطة من البهجة والكوميديا لامست قضية انسانية حول سيدة مطلقة مسئولة عن ابنتها ومعاناتها وعلاقتها بجدتها وهي من ألطف العلاقات التي شاهدتها في الدراما المصرية.

رامي عبد الرازق

أفضل مسلسل "الفتوة" – "بـ100 وش"

مسلسل "الفتوة" تجربة جيدة ففكرة تقديم مسلسل تدور أحداثه في هذا الزمن جيدة للغاية وبخاصة بسبب تنفيذه بهذا الشكل رغم وجود مشكلة في الحوار بين الشخصيات والتيمة المكررة ولكن المسلسل متماسكا إلى حد كبير في الإيقاع وتطور الأحداث.

مسلسل "بـ100 وش" تجربة تستحق الاحترام وبخاصة وهي بعيدة عن الابتذال والايفيهات التي يعتمد عليها بشكل كبير نجوم مسرح مصر كما أن الاعتماد على ممثلين ليسوا كوميديانات شيء ملفت مع غياب الكوميديا هذا العام.

مسلسل "الاختيار" تجربة تحترم نظرا لأنها تجسد شخصية ضابط وهو شيء جديد على الدراما التليفزيونية ولكن الشخصية المثالية اعتبرها خطر على الدراما لأنها تخلو من الصراع والانفعالات ولذلك نجد أن التركيز الأكبر مع شخصية عشماوي.

اقرأ أيضا:

سوزان نجم الدين تقاضت هذا المبلغ في حلقة "رامز مجنون رسمي"

هنادي مهنى: اتكسفت في مشاهدي مع أحمد خالد صالح