ملخص الأحداث:

في الحلقة الثامنة عشرة من مسلسل "ونسني"، يتضح أن توجه منشاوي (أسامة عبد الله) إلى قسم الشرطة للإفادة بمعلومات حول جريمة القتل لم يكن سوى جزء من خطة محكمة شارك الجميع في وضعها بهدف كسب الوقت.

فبعد اجتماع عصف ذهني مع المقدم مقدم صادق (إسلام إبراهيم)، تم الاتفاق على خطة تسعى للتوصل إلى الجناة الفعليين، وبالتالي إثبات براءة فريق تطبيق "ونسني"، وتقوم هذه الخطة على مراقبة أقرباء القتيل بعد الحصول على قائمة بأسمائهم، فيما يحاول مازن اختراق موبايل القتيل، الذي تم عبره طلب خدمة "ونسني"، والذي يُعتقد أنه بحوزة الجاني.

يتنكر كل من أيمن، وهيمن، وتارا، وسارة، وفرح، ومسعدة، وتبدأ عملية المراقبة، فتسفر عن نجاح هيمن وأيمن في تحديد شخصين، رجل وامرأة، يبدو أنهما متورطان في الجريمة، وتتأكد الشكوك عندما يظهر معهما موبايل هو غالبا الموبايل المنشود، لكن الموقف يتطور على نحو غير مرغوب، وينتهي بهيمن وأيمن في قبضتهما.

في تلك الأثناء، يواجه منشاوي داخل زنزانته بلطجي، والمفاجأة أن من ينقذه ليس إلا أحد مديري الشركة الألمانية التي تطارده وتطارد مسعدة، ويفهم أن الشركة أغلقت، وأن الخطر زال ولا داعي للهرب بعد الآن. أما هيمن وأيمن، فيتم إطلاق سراحهما بعد إجبارهما على التخلي عن ملابسهما، وبعد أن يكتشفا أن القتيل هو شقيق خطيب المرأة المجهولة، وأنها وشريكها ارتكبا الجريمة بهدف الحصول على إرث كبير في المستقبل، بعد إتمام زواجها، وبعد أن تتخلص من الزوج أيضا.

وبإلقاء القبض على الجناة، يتوجه مازن للقسم لإخراج منشاوي، فيلتقي هناك بتارا، التي أثارت تصرفاتها في الشارع حفيظة البعض، واتهمت بمخالفة الآداب العامة. وقبل نهاية الحلقة، يعود والد أيمن وهيمن، ويعلن أنه تحول إلى شخص جديد.