حملات عديدة دشنت على أكاديمية الفنون والعلوم المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2020 لعدم ترشح أي مخرجة أنثى لجائزة أفضل مخرج، وكذلك عدم وجود أي فنان صاحب بشرة ملونة في أي جائزة، وفي الحفل نفسه، انضم عدد من الحضور لهذه الحملات!
افتتحت المغنية جانيل مونيه حفل الأوسكار بأغنية فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood، ومن ضمن كلماتها قالت: "نحن نحتفل بكل المخرجات اللواتي قدمن أفلام استثنائية، كما أننا نحتفل هذا الشهر بأصحاب البشرة السمراء، شهر سعيد عليكم".
كما احتوت كلمات أغنيتها الافتتاحية المخصصة للحفل على انتقادات لهذين الأمرين.
ليست هذه هي المرة الوحيدة في الحفل، فبعدها بدقائق، سخر كل من ستيف مارتن وكريس روك من عدم وجود مخرجات في قائمة ترشيحات أفضل مخرج.
قال روك: "مارهاشلا علي حصل على جائزتين أوسكار: للافتخار ببشرته السمراء، وبعدها قال: "سينثيا إريفو أخفت الفنانين أصحاب البشرة السمراء عن الأكايمية، وبذلت مجهودا كبيرا".، وذلك لأنها الوحيدة السمراء ضمن المرشحين لكل الجوائز.
ورد عليه مارتن قائلا: "برأيك كيف تغيرت الأوسكار الآن عن عام 1929؟ وقتها لم يكن هناك أي ممثل ببشرة سوداء مرشحا لجوائز"، ورد عليه روك: "لكن الآن في 2020 هناك مرشح واحد".
ووجه مارتن سؤالا لروك قائلا: "