تشارك التونسية عائشة بن أحمد في فيلم "الفلوس" مع الفنان تامر حسني والذي يعرض حالياً في دور العرض المصرية.
وتقدم عائشة في "الفلوس" دور جديد ومختلف وتركيبة لم نراها من قبل في أعمالها.
وكان لموقع FilFan.com حواراً مع عائشة بن أحمد عن فيلم "الفلوس" ومشوارها الفني الحالي.
في البداية، كيف جاء ترشيحك لفيلم "الفلوس" مع تامر حسني؟
لم أعرف بالتحديد من قام بترشيحي، لكن عند قرأتي للدور أعجبت به، ثم جلست مع تامر حسني والمؤلف محمد عبد المعطي اللذان أوضحا لي التفاصيل، ثم وقعت على العقد بعد اقتناعي وأعجابي التام.
كيف كانت كواليس فيلم "الفلوس"؟
جميلة، منذ توقعينا للعقود، بدأت علاقة صداقة تجمع بين فريق عمل الفيلم أجمع، وسافرنا للتصوير شهر كامل في لبنان وكانت من أحلى وألطف الأيام.
ما الذي جذبك في دورك بفيلم "الفلوس" جعلك تبدين موافقة عليه؟
في البداية أن طبيعة دوري في الفيلم مختلفة تماماً عن ما قدمته منذ قدومي إلى مصر من ناحية الشكل والشخصية، بالإضافة إلى أنني كنت أتمنى العمل مع تامر حسني.
هل لديك معيار في اختيار أدوارك؟
بالطبع، يجب أن يكون العمل الذي سأشارك به يضيف لمشواري المهني، وأن يكون متكامل بداية من الكتابة على الورق وحتى تصوير أخر مشهد، غير ذلك لا أقبل.
بعد فيلم "الفلوس" هل سنرى عائشة في عدة أعمال كوميدية سواء تلفزيونية أو سينمائية؟
الأعمال الكوميدية تحتاج متطلبات أصعب من الأعمال التراجيدية وتحتاج أيضاً لعدة عوامل أولها ممثل شاطر يتمتع بخفة الدم، والأهم هو الورق الحلو وهذا اصبح تواجده صعب جداً.
كيف تشاهدين الفرق بين الدراما في مصر والدراما في تونس؟
الفرق بين مصر وتونس هو الإنتاج، فالإنتاج في مصر أكثر من تونس رغم أن مصر شهدت قلة في الإنتاج الفترة الماضية، لكن تظل لها الأغلبية.
لكن بالنسبة للجودة فمصر وتونس متساويان.
هل تخططين لنفسك أو تتبعي على نهج أو خطوات محددة ومعينة؟
ليس هناك خطوات معينة اتبعها، لكنني في احتياج للتركيز على الأعمال السينمائية بشكل أكبر الفترة المقبلة، لأنني أكتشف أنه في خلال 5 سنوات بمصر لم أقدم سوى فيليمن وباقي الأعمال مسلسلات وهذا لم يرضيني، كما أنني أريد أيضاً العمل بالمسرح.
ومن خلال هذه الأعمال سيتحدد لي أين سأكون وفي أي مرحلة خلال السنوات المقبلة.
بالنسبة للمسرح هل هناك عمل أدبي أو روائي فكرت يوما ما في تقديمه؟
ليس هناك عمل محدد أريد أن أقدمه، بل أنا أريد أن يضاف في مسيرتي المهنية تجارب مسرحية، وكانت لي تجربة واحدة من قبل في تونس مع عدد من الورش المسرحية وهذا قليل جدا.
هل روادتك من قبل فكرة تقديم عمل استعراضي أو فوازير؟
أتمنى تقديم فيلم سينمائي استعراضي بشكل صحيح، أما بالنسبة للفوازير فأرى أنها موضة انتهت وليس لدي أدنى فكرة كيف سيستقبلها المشاهد خاصة بعد تقديمها على يد عمالقة مثل نيللي وشريهان.
ماذا عن فيلمك المقبل "تؤام روحي" مع حسن الرداد؟
أوشكت على الأنتهاء من تصوير مشاهدي، صورت كثيراً منها في باريس، ومتأكدة أن الفيلم سينال إعجاب الجمهور فهو يتمتع بقصة خفيفة وهو فيلم رومانسي يعيد للسينما الأعمال الرومانسية المفتقدة في الوقت الحالي.
ما أكثر الأدوار التي تفضليها؟
أفضل دائماً الشخصيات التاريخية واتمنى تقديم المزيد منها.
اقرأ أيضاً
بالفيديو- 18 نجما يدعمون نجل السقا في فيلمه الجديد
ماعدا الفلوس... البرد يهزم الأفلام في شباك التذاكر