عرض اليوم الإثنين 9 ديسمبر، الحلقة الأخيرة من مسلسل "ممالك النار" من بطولة خالد النبوي ومجموعة من النجوم.
يستعرض FilFan.com أبرز أحداث الحلقة.
بدأت الحلقة بتحضير "طومان باي" لفخ للجيش العثماني الذي احتشد وبدأ استعمال المدافع والقذائف، ليشتد حصار العثمانيين ويخسر "طومان" شقيقته وابنها نتيجة القذائف التي تتساقط عليهم.
أخذ الجيش العثماني بعض الرهائن، وأرسل سليم الأول رسالة لـ"طومان باي"، وطلب منه أن يسلم نفسه حتى يحرر الرهائن وإن لم يفعل يقتلهم كلهم.
يقرر "طومان باي" أن يخرج كل الناس من الحارة ويهربهم حتى لا يتعرضوا لأذى، وأن يسلم نفسه إلى سليم الأول حفاظا على أرواح الشعب.
يواجه "طومان باي" "سليم الأول" ويتهمه بالخسة لأنه يقتل الأبرياء حتى يكسب المعركة، أما "خاير بك" يؤكد أنه لم يخن بل تحالف مع من يحمي ويدافع عن الإسلام.
طلب "سليم" من "طومان باي" المبايعة على أن يجعله واليا على مصر، لكنه يرفض ويؤكد له أنه لن يبايعه، ووجه رسالة لأهل مصر طلب منهم المقاومة، ليأمر "سليم" بإعدامه بعد يومين، ومع هتاف أهل مصر لـ"طومان"، يقوم الجيش العثماني بقتلهم.
دخل "سليم الأول" إلى قصر "السلطان الغوري"، وشعر بالانتصار وأمر بنقل مقتنيات الرسول إلى اسطنبول، كما غدر بالكامل وجنوده الذين ساعدوه لدخول الشرق وقتلهم.
أما "جمال" صديق طومان باي قرر أن يساعده على الهرب، ونجح في خطته ووصل إلى السجن حيث يوجد طومان باي، الذي رفض الهرب إلا بعد إخراج كل المساجين معه، يخرج الجميع إلا هو إذ بقي للدفاع عن الجميع.
يخرج المنادي في الشوارع ليعلن قرار السلطان سليم بإعدام "طومان باي" عند باب زويلة، وسط صراخ ورفض الأهالي.
يخرج "طومان باي" لتنفيذ الحكم ويسير في الشارع وسط صراخ الأهالي ورفضهم لما يحدث له، وقبل شنقه قرأ الفاتحة 3 مرات ورددها الشعب بعده وقال لهم إنه سيرحل لكن مصر ستبقى.
وبعد وفاته ومرور سنوات لم ينس الشعب "طومان باي" وظلت سيرته تتناقل بين الناس.
اقرأ أيضا
10 أفلام هامة في مسيرة سمير سيف. أحدها منعته الرقابة في البداية
وفاة المخرج سمير سيف عن عمر يناهز 72 عاما