رغم عملها بالفن منذ أكثر من ثلاثين عاما، إلا أن الفنانة عبلة كامل اعتزلت منذ سنوات طويلة التواصل مع الصحافة والإعلام، مكتفية بأعمالها فقط، بداعي أنها ليس لديها ما تقوله للجمهور سوى هذه الأعمال.
اقرأ أيضا: ٥ مشاهد تثبت أن عبلة كامل الأم المثالية لك
في أحد الحوارات القليلة جدا جدا في أرشيف عبلة كامل، وتحديدا في عام 2001 بمجلة "نصف الدنيا"، تحدثت عبلة عن حياتها الأسرية، موضحة أن لديها أخت واحدة غير شقيقة من أبيها، قائلة: "نشأت في البيت لوحدي، وقتي كان مشحونا جدا في الطفولة، مذاكرة، المدرسة، الجيران، في العطلات نذهب للمكتبة العامة، نسبح ونركب الدراجات، نلعب، وأيضا نرسم".
أوضحت أن ارتباطها بوالديها لم يكن قويا، بل كان الأطفال جميعا مرتبطين بالحي والمنطقة التي تربوا فيها، بالتأكيد للوالدين تأثير ما، لكنها لا تدركه، لأن كل شيء كان بدون قيود، ولديهم الحرية للعب والتجربة كما يحلو لهم، مضيفة: "كنا مجموعة أطفال تلهو تلعب طوال لنهار، ولم نكن نرى أهالينا إلا في وقت الطعام، أعتقد أنها كانت حياة حلوة".
وعن ابنتيها التوأم، فاطمة وزينب، ومدى متابعتهما لأعمالها، قالت: "تتابعان أعمالي في التليفزيون، لكن مرة كنت أمثل على المسرح مسرحية (عفرين لكل مواطن)، وكانت السيدة التي ترعاهم تلعب معهم في الحديثة خارج المسرح حتى انتهى العرض وفي أحد المشاهد كنت أبكي بكاء مستمرا وفجأة وجدتهما أمامي في الصالة تصرخان (يا عبلة تعالي يا عبلة)، كانت فضيحة، بكوا واسودت الدنيا في وجهي، موقف لا يعرف الإنسان كيف يتصرف فيه، لكن الجمهور صفق، حيّاهم وحيّاني، ولم أنزعج إلا لأن أولادي كانوا يبكون.. إنهم أولادي".
اقرأ أيضا:
13 تصريحًا لجيلان علاء.. أبرزهم عن حلم مقابلة عبلة كامل
بأصوات هنيدي والكدواني وعبلة كامل - "الفارس والأميرة" أول فيلم كارتون مصري طويل بمهرجان الجونة