كشف الماكيير محمود معوض أن إحساس الوحدة هو السبب في وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، وأنه كان دائمًا ما يعبر عن مشاعر الحزن التي يشعر بها بسبب هذه الوحدة.
اقرأ أيضا:
فيديو- قبل وفاته بساعات... هيثم زكي استنجد بهذا الشخص
أضاف معوض خلال حواره مع خبير التجميل والمذيع حسام المراغي، في برنامج "شارع النهار" على قناة "النهار" أن هيثم زكي كان شخصًا طيبًا فوق أي تصور، وأنه قبل وفاته بأسبوع طلب منه البحث عن أقاربه في الشرقية وأخبره أنه يريد الوصول إليهم بأي طريقة.
قال محمود معوض إن القائمين على غُسل هيثم زكي حاولوا منعه من حضور الغُسل إلا أنه أصر على الدخول لتجهيزه لمقابلة ربه، وقام على غسله بمساعدة الشيخ المسئول عن هذا الأمر، وأكد أنه كان يحرك رقبته باتجاهه لدرجة جعلته يظن أنه لم يمت، ولكن الشيخ أخبره بأنه يحبه وأن هذا الفعل أمر عادي، وأضاف أنه عندما انتهوا من تغسيله حاول سحب يده من يد هيثم، فوجده قابضًا على يده فنظر للشيخ وقال له أنه لم يمت بالفعل، ولكن الشيخ رد عليه: "ياحبيبي ده مات خلاص".
اقرأ أيضا:
بعد إعلان مرضه... حمدي الميرغني لرامي جمال: كل ما تشوفني احمد ربنا
صرح محمود معوض أن هيثم زكي تعرض لصدمة بعد وفاة خاله، وأنه بدأ يشعر بالوحدة الفعلية بعد وفاته، لأنه كان معتادًا على التحدث إليه يوميًا.
أكد معوض أن هيثم كان يشعر باقتراب أجله قبل الوفاة بـ6 أيام، وحلق شعره تمامًا وعندما سأله محمود معوض لماذا حلق شعره رغم أن دوره في الفيلم الذي سيصوره يستدعي وجود شعر رد عليه قائلًا: "إبقى اعملي شعر زي ما عملت في مسلسل علامة استفهام، ومتكلمنيش في الموضوع ده أنا عايز أبقى نضيف كده".
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجيب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
اقرأ أيضًا: