توفي الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، وشيعت جنازته ظهر نفس اليوم من مسجد مصطفى محمود بحضور حشد من المشاهير والفنانين، من بينهم الفنانة دينا الشربيني.
اقرأ أيضًا: أول صورة للأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي
عَبرت الشربيني، عن حزنها الشديد ونشرت عبر حسابها الشخصي على موقع Instagram، صورة جمعتها بالفنان الراحل، والفنان ناهد ناهد السباعي، وعلقت عليها برثاء مؤثر جاء نصه كالآتي: "أنا مبعرفش اكتب ولا عمرى كتبت، بس أنا مش قادرة أصدق إنى مش هشوفك تاني، ولا هتكلمني في التليفون تاني وتقولي يلا نتقابل، ولو مردتش عليك الاقيك بعتلى مسدچ بتقولي طظ فيكي مش هكلمك تاني، وأول ما ابعتلك أقولك يا ابنى ملحقتش أرد ده التليفون رن مرتين تقللي خلاص امسحي المسدچ وكأني مبعتلكيش حاجه".
اقرأ أيضًا: ناهد السباعي عن جنازة هيثم زكي: مفيش غلب أكتر من كدا
تابعت: "طول اليوم كنت بهرب من أني أصدق إن ده حصلك أنت ياهيثم، لحد ما جيت أنام دلوقتي ومش هاين عليا أنام واحنا سيبينك لوحدك، كنت دايما تقلنا كلنا اسألوا عليا لحسن أموت لوحدي ومحدش يعرف، كنت طيب وجدع وحنين وعامل زى العيال الصغيرة، نفسي نحب بعض كلنا ونخاف على مشاعر بعض، مش لازم نستنى حد فينا يموت علشان نفهم إن الدنيا مش مستاهله".
أردفت: " هيثم شاف أيام صعبة وضغط كبير من الناس وتنمر ومقارنة مش عادلة وللأسف مشفش حب الناس ليه اللي إحنا شايفينه دلوقتي، أنا عارفه إنك في مكان أحسن من اللي إحنا فيه وسط حبايبك، كان نفسك تروحلهم واديك روحت يا هيثم".
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجيب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
ومن المقرر أن يقام العزاء في مساء السبت التاسع من نوفمبر الجاري في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.