حلت الفنانة مديحة حمدي ضيفة على برنامج "يسعد مساكم" مع الإعلاميين رباب السواح ومحمد محفوظ، على قناة "اقرأ"، وتحدثت عن بدايات مشوارها الفني.
قالت مديحة حمدي إنها بدأت التمثيل منذ السنة الجامعية الأولى لها، حيث أُعلن عن مسابقة للوجوه الجديدة، لعمل ما يسمى بفرق التليفزيون المسرحية، لتغذية التليفزيون بمسرحية أسبوعيًا، ولا يزيد العرض عن 30 يوم ثم ينتقل لباقي المحافظات.
كشفت حمدي أنها تقدمت للمسابقة ولم تكن واثقة من قبولها، بسبب ملامحها المصرية الخالصة، فلم تكن تتمتع بشعر أو لون عين مختلف وكانت هذه المواصفات هي المطلوبة في ذلك الوقت، ولكن بعد قبولها تمكنت هي وزملائها مثل الفنانين عادل إمام وصلاح السعدني وسعيد صالح والجيل الذي تلاهم مثل الفنانين أحمد زكي ويحيى الفخراني، من تغيير الشكل التقليدي "لـ "الجان" أو البطل والبطلة ذوو الملامح غير التقليدية.
أضافت حمدي أن جدتها لوالدتها كانت سيدة صعيدية بسيطة، استنكرت في البداية دخولها مجال الفن، وكانت تنكر ذلك الأمر علنًا، إلا أنها بعد ان اكتشفت أن الناس يشيدون بمديحة حمدي، طلبت منهم تعليق صورها وشجعتها.
صرحت مديحة حمدي أنها ارتدت الحجاب في رمضان عقب زلزال 1992، بسبب الخوف الشديد الذي انتابها في وقت حدوثه، وأن الكلمة التي نطقت بها أثناء مغادرة المنزل مسرعة هي "طرحة"، وأكدت أن الأعمال التي كانت تعرض عليها في الأغلب دينية، مما شجعها على ارتداء الحجاب.
وعن العمل الأقرب لقلبها أضافت مديحة حمدي أن هناك أعمالًا كانت الأقرب لها وهي فتاة، ثم أعمال مست قلبها وهي أم، فكل ما شاركت فيه من أعمال يمس قلبها بشكل أو آخر، إلا أن مسلسل "عمر بن عبد العزيز" ومسلسل "حضرة المتهم أبي" من الأعمال القريبة لها جدًا، خاصة وقد كان الفنان الراحل نور الشريف متفائلًا بها في "حضرة المتهم أبي"، وكان يقول إنها أيقونة وسينجح المسلسل بسبب وجودها فيه وذلك لتفاؤله بها.
تابعت أنها في مشهد وفاة ابنتها في المسلسل، تعرضت لمشكلة باللثة، أدت لدخولها العمليات وأخذ بعض الغرز في الفك، ولم تخبر أحد من أسرة المسلسل بذلك الأمر، وتعرضت لألم شديد حين كان الراحل نور الشريف يحاول إفاقتها في المشهد الذي تتعرض فيه للإغماء، لأن مكان العملية الجراحية كان يؤلمها.
اقرأ أيضًا: