اعتادت الفنانة شيرين عبد الوهاب، التواصل مع جمهورها عبر حساباتها الشخصية المختلفة، على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها قررت اعتزال هذه المنصات بسبب المضايقات التي تعرضت لها مؤخرًا.
نشرت شيرين عبد الوهاب عبر حسابها الشخصي على Instagram، فيديو أوضحت خلاله سبب قرارها بالاعتزال، والذي جاء بعد ساعات قليلة من تصريحاتها حول إحياء حفلًا وتخصيص عائده المادي لدعم ضحايا حرائق لبنان، وجاء في الفيديو: "أنا عارفة ومتأكدة إن الأغلبية متصالحين مع أنفسهم ومحترمين، ولو أنا كنت ببص للناس اللي كارهة نفسها وكرهة نجاح الآخرين ومش عاجبها حاجة، مكنتش اتقدمت في حياتي ولا أنجزت أي حاجة".
تابعت شيرين: "النهاردة أنا نزلت بوست للبنان، علشان حبيت أساعد بأي حاجة أقدر عليها، واللي أقدر عليه هو صوتي، أنا مش طبيبة ولا مهندسة وده اللي ممكن أساهم بيه، علشان حتى لو ساهمت بفلوس مهما كانت هتكون قليلة، فقررت أكون إيجابية وأعمل حاجة أساعد بيها ولما شوفت التعليقات على منشوري الأخير، اكتشفت إن مهما الإنسان عمل، مش هيعجب الناس، ده غير إنهم مرة يحملوني ويسقطوني، ومرة يجوزوني، ومرة يطلعوني معنديش انتماء لبلدي".
اختتمت عبد الوهاب: "فبما إن أنا شخص مش مغلوب على أمره، قررت أقفل كل حاجة ليها علاقة بالسوشيال ميديا، علشان مأذيش نفسي ولا المتابعين المحترمين اللي هتقرأ التعليقات، أرجو من محبيني ما يزعلوش مني علشان دي حاجة هتريحني وتفرحني".
أتبعت شيرين الفيديو، بنشر صورة لحديث شريف يظهر خطورة التطرق لأعراض الناس قائلة: عن أبو هريرة رضى الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "أتَدرونَ ما المُفلِسُ؟ إنَّ المُفلسَ من أُمَّتي مَن يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ، وزكاةٍ، ويأتي وقد شتَم هذا، وقذَفَ هذا، وأكلَ مالَ هذا، وسفكَ دمَ هذا، وضربَ هذا، فيُعْطَى هذا من حَسناتِه، وهذا من حسناتِه، فإن فَنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أن يُقضَى ما عليهِ، أُخِذَ من خطاياهم، فطُرِحَتْ عليهِ، ثمَّ طُرِحَ في النَّار"ِ.
اكتفت شيرين بنشر الفيديو والصورة دون التعليق عليهما.
كانت شيرين عبد الوهاب قد أحيت مؤخرًا، حفلًا غنائيًا في مدينة جدة ضمن فعاليات الاحتفالات باليوم الوطني السعودي، بعد فترة من الغياب عن الأضواء.
اقرأ أيضًا:
قصة مرض شيرين عبد الوهاب في السعودية
الكلام ليس كافيا... قرار شيرين عبد الوهاب لدعم المتضريين من حرائق لبنان