حضر الفنان محمد هنيدي إلى مدينة الجونة للمشاركة في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الذي يقام مساء الجمعة، 27 سبتمبر واستلام تكريمه.

خاص- سبب تأجيل عرض محمد هنيدي في أمريكا

أقيم مؤتمر صحفي لهنيدي الذي أجاب على العديد من الأسئلة، نستعرضها في النقاط التالية:

- في الماضي كان تقدير الممثل الكوميدي يتم بعد مرحلة معينة أو بعد انتقاله عن الحياة، لكن الآن الجمهور واعي أن الفيلم الكوميدي فيلم مهم ولا يمكن استسهاله ويقدم قضايا مهمة جدا، وأنا متشرف بهذا التكريم وسعيد به.

- جاري التحضير لفيلم "كينج سايز" وصورنا 3 أيام بالفعل وطرحنا الإعلان التشويقي، هذا الفيلم فكرته صعبة لذا تحضيره يحتاج لوقت، وخلال الفترة الماضية سافرت لأكثر من مرة بسبب المسرحية فتعطلنا قليلا، في أول أكتوبر أسافر إلى السعودية لعرض مسرحية "3 أيام في الساحل" في السعودية وفور عودتي ابدأ في تصوير الفيلم.

- سعيد بالتعاون مرة أخرى مع عمر طاهر بعد فيلم "يوم مالوش لازمة"، وتشابه فيلمي مع فيلم كريم فهمي لا يوجد فيه مشكلة لأن كل فيلم له فكرة مختلفة.

- الأفلام الكوميدية تطرح دائما في موسم العيد ومواسم تجارية، وأفلام المهرجانات يجب ألا تكون طرحت في السينمات، المهم أن الأفلام الكوميدية ستظل دائما متواجدة، وأصل الكوميديا مع الجمهور، ودائما الكوميديان يكرم من الجمهور قبل أي شيء.

- سعدت كثيرا بعرض فيلم "الفارس والأميرة" في مهرجان الجونة السينمائي، قبل عام اتصل بي شخص عن وجود فيلم باسم "الفارس والأميرة" فأخبرته أنني منشغل هذه الفترة، ليرد علي أن الفيلم شاركت فيه منذ سنوات، اتصلت بدنيا سمير غانم لأتأكد منها، وسعدت كثيرا بردود فعل الجمهور بعد مشاهدته في المهرجان، أنا أحب الكرتون وسعيد بالفيلم لأنه مصري وهذا سيحمس صناع السينما للاهتمام بهذه النوعية من الأفلام.

- لا أتذكر كم تقاضيت في هذا الفيلم، لكنه كان أجر ضئيل هذه النوعية من الأفلام يكون أجرها ضئيلا.

- أنا من أتواصل مع الجمهور عبر Twitter.

- أتمنى أن يقدم فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية 2" الأمر الآن في يد دكتور مدحت العدل، هو متخوف بعض الشيء وهذا أمر طبيعي، وهي مسئولية كبيرة نجاح الفيلم مع الجمهور لمدة 20 عاما لذا نحن نعطي كل شيء وقته.

- مهرجان الجونة قدم فرحة فنية في مصر والوطن العربي، كل دورة تتطور عن التي سبقتها، من أفلام والمشاركين، هو شرف لنا وإن شاء الله يكون أهم أكثر وأكثر.

- كوني اتكرم بجائزة حصل عليها عادل إمام وداود عبد السيد شرف كبير، أما عن الانتقادات فهذا أمر طبيعي كل شخص يتعرض له والانتقاد لا يفسد ما يحدث، من حق كل شخص أن ينتقد ولن يسحب انتقاده الجائزة مني.

- بعد نجاح مسلسل "أرض النفاق" مع الجمهور تحمسنا لتقديم جزء ثاني، وبدأنا الكتابة فيه، بعدها انشغلنا لفترة، ولكننا مصرين على إنتاج جزء جديد.

- الوقوف على خشبة المسرح القومي أمر مشرف كثيرا، كنت سأقدم مسرحية ولك الظروف لم تسمح، لا يوجد لدي أي معايير لتقديم مسرحية.

أنا وقفت أمام نجوم كبار منهم فاتن حمامة وفريد شوقي، وعملت مع أغلب النجوم الكبار، الوحيد الذي لم اشركه في أي عمل هو يحيى الفخراني وأتمنى العمل معه.

- هناك ظروف كثيرة لعدم تحقيق بعض أفلامي لإيرادات جيدة، مثلا فيلم "يوم مالوش لازمة" أنا أحبه كثيرا لكنه طرح في وقت غير مناسب، ومثلا فيلم "عنتر ابن ابن ابن شداد" كان به بعض الأخطاء مما تسبب في عدم تحقيقه للنجاح المطلوب.

- هناك جيل جديد من الممثلين الكوميدين، مختلفين في طريقتهم، أما أنا اهتم بأن يعيش الفيلم لفترة، لا أحب أن أقدم "ألشه" وتنتهي بعد فترة، المهم السيناريو الكوميدي، ومواقع التواصل الاجتماعي ساعدت في ظهور نوع جديد من الكوميديا.

- مسرحية "3 أيام في الساحل" حققت نجاحا وإيرادات مرتفعة، كما نجحت كثيرا في السعودية.

- بعد عرض "3 أيام في الساحل" في السعودية سيتم عرضها في دول الخليج ثم بعد ذلك جولة أوروبية حتى فصل الشتاء، وأنا سعيد بعودتي للمسرح ولن أغيب عنه ثانية وسأقدم مسرحية جديدة كل عام.

- أتمنى أن أظل محافظا على المستوى الذي أقدمه من أعمال وأحقق نجاحات.

- طرحنا الإعلان التشويقي لفيلم "كينج سايز" لنستبق الآخرين، لأننا كنا نعمل على الفيلم من 3 سنوات، وبعد ذلك شعرنا أن كل شخص سيطرح الفكرة بطريقة مختلفة ونتمنى التوفيق للجميع.

- بعد تواصلنا لتقديم عروض "ستاند أب كوميدي" في أمريكا، لدينا مشروع جديد عن فيلم "كرتون" مع ديزني، وهم مهتمين بصوتي وسأجلس معهم عند ذهابي لتقديم العروض.

- شعرت بالخوف في البداية من فكرة تقديم "ستاند أب كوميدي" ولكنني تحمست بعد ذلك له، لأنه موجود على مستوى العالم.

- الممثل يحب تقديم كل الأدوار، لكن لا أشعر أن الوقت الحالي يسمح أن أقدم دور تراجيدي، المناخ العام يحتاج للكوميديا، لكن إذا جاءت القصة التي أتحمس لها سأقدمها.

- فكرة تقديم حفلات غنائية صعبة، أنا شخص خجول خارج التصوير أو المسرح، بعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" طُلبت في حفلات زفاف وكان أمرا غريبا.