في حوار أجراه مع مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1962، تحدث الفنان الراحل توفيق الدقن عن حياته الأسرية، وموقفه من بعض قضايا المرأة.
أوضح الدقن خلال الحوار أنه متزوج من ابنة عمته منذ عام 1959، والتي تخرجت من كلية الآداب، موضحًا أنها لا تعمل، بل موجودة في البيت لتربية الأولاد، إذ أنجب منها وقتها ولدًا وبنتًا وكانا ينتظران المولود الثالث.
وبسؤاله عن إيمانه بتحديد النسل، قال: "لا أؤمن به.. ما دام ربك ساترها يبقا خلاص، تحديد النسل أو تنظيمه يمكن أن يطبقه الذين لا يستطيعون بدخولهم الصغيرة أن يربوا أطفالهم التربية الصالحة، التي تفيد المجتمع الذي يعيشون فيه".
تابع: "أنا عندي أخو مراتي وعديلي الاثنين دكاترة ولا يؤمنون بتحديد النسل إطلاقًا. مع أنهما يستطيعان بعلمهما الطبي أن ينظما حكاية الحمل إلى حد كبير".
وعن موقفه من عمل المرأة قال الدقن: "مكان المرأة البيت والسهر على راحة زوجها وتربية أطفالها بوجه عام.. وإن كان هناك بعض الأعمال التي يمكن أن تشترك فيها مثل التمثيل".
يُذكر أن توفيق الدقن حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950. وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة إلى أن اشترك في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951. التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لمدة سبع سنوات ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد.
اشتهر بأدوار الشر وإن لم يخل أدائه من خفه ظل، وكان ناجحاً في أدوار اللص والبلطجي والسكير والعربيد إلى درجة أن بسطاء الناس كانوا يصدقونه فيما يفعله ويكرهونه بسبب تلك الأدوار.
اقرأ أيضا:
بالفيديو - نجل توفيق الدقن يوضح سبب بكاء والده على المسرح
ما لا تعرفه عن صاحب أجمل "إفيهات" توفيق الدقن في عيد ميلاده- صفع سهير البابلي وآخر كلماته لابنه وحقيقة تسببه في وفاة والدته