موجة من الانتقادات الحادة تعرضت لها الممثلة الأمريكية داكوتا فانينج بسبب دورها المثير للجدل في فيلمها المقبل Sweetness in the Belly.
انتقد الكثيرون اختيار داكوتا كامرأة بيضاء للعب دور امراة مسلمة اثيوبية، في فيلم يعبر عن قضايا اللاجئين والحرب الأهلية فكيف تكون بطلة الرواية إثبيوبية بيضاء؟!
ووصل الأمر إلى أبعد من ذلك إلى حد المطالبة باستبدال داكوتا بممثلة أخرى إثيوبية من ذوي البشرة السمراء وقال البعض أن هناك الكثيرين من الممثلين المسلمين من أصحاب الموهبة وأن اختيار داكوتا فانينج لتجسيد الدور مجرد هراء.
وقال آخرون إن المشكلة لا تتعلق بداكوتا فانينج بل بقصة الفيلم التي تعبر عن اللاجئين وقضاياهم الشائكة المؤلمة وحلاوة الاسلام ولا ترتبط هذه السمات سوى بامرأة بيضاء لدى هوليوود.
قررت داكوتا فانينج أن تخرج عن صمتها والتحدث عن دورها الجديد المثير للجدل وذلك عبر خاصية القصص المصورة على حساب Instagram الخاص بها وقالت داكوتا " أنا لا أجسد دور امراة إثيوبية في فيلم Sweetness in the Belly بل ألعب دور امراة بريطانية تركها والديها في إفريقيا عندما كانت تبلغ السابعة من عمرها وتربت كمسلمة".
وأضافت " شخصيتي "ليلى" تسافر إلى إثيوبيا ثم تندلع الحرب الأهلية بعد ذلك يتم إرسالها إلى موطنها في بريطانيا وهو مكان تنتمي إليه لكنها لا تعرفه أبدا".
وأشارت الممثلة الأمريكية إلى أن الفيلم مقتبس من كتاب صدر عام 2007 يحمل نفس الاسم للكاتبة كاميلا جيب ويحكي عن ممرضة مسلمة بيضاء.
وألمحت إلى أن الفيلم يحمل توقيع مخرج إثيوبي ويضم العديد من الممثلات الإثيوبيات وأنها تشعر بالفخر كونها جزءا من سرد هذه القصة.
اقرأ أيضا
كريستين ستيورات تعترف: أرغب في تجسيد بطل خارق مثلي الجنس
جوائز مهرجان فينسيا السينمائي.. فيلم Joker يحصد الأسد الذهبي ومشاركة عربية مميزة