في منتصف الثمانينيات قررت الفنانة الراحلة شادية اعتزال الفن، رغم تألقها حينها في مسرحية "ريا وسكينة" وتحقيقها لنجاح كبير، إلا أنها قررت ارتداء الحجاب والابتعاد عن كل شيء، وفعلا لم تظهر في أي لقاء أو تكريم.
لسنوات طويلة كانت تُكتب تقارير عن سبب اعتزال شادية، إلى أن تحدث الفنان سمير صبري وكشف بعض الأسرار.
حكى صبري خلال ندوة أقيمت في قصر السينما أدارها الفنان تامر عبد المنعم، مدير القصر، أن شادية مرت بأزمات جعلتها تتخذ قرار الاعتزال.
في البداية قال إن شادية كانت تحلم بأن تصبح أما، وفعلا حملت ثلاث مرات من زوجها الفنان الراحل صلاح ذو الفقار لكن الحمل لم يكتمل، لذا كانت ترى في شقيقها طاهر ابنا لها، وخلال تأديتها لمسرحية "ريا وسكنية" أصيبت بصدمة كبيرة بسبب وفاة شقيقها المفاجئة.
تابع حكايته، أن بعد ذلك تم تشخيص شادية أنها مصابة بسرطان الثدي، وسافرت إلى شقيقتها عفاف في الولايات المتحدة الأمريكية وأجرت جراحة استئصال للثدي هناك، وبعد عودتها اكتشفت أن التشخيص كان خاطئا مما جعلها تحزن كثيرا.
أضاف، أن شادية كانت تحافظ على الصلاة، لكن بعد الأزمات التي مرت بها زاد تقربها من الله ثم قررت غناء أغنيات صوفية، منها "خد بإيدي" إلى أن قررت الابتعاد، وفعلا لم تظهر إلا في صور من مناسبات عائلية.
وردا على ما قاله سمير صبري، أكدت صفحة تهتم بأخبار شادية وتنشر صور نادرة لها، أن حكاية تشخيص مرضها بشكل خاطئ صحيحة، لكنها كانت لا ترغب في نشر هذا الخبر.
يشار إلى أن شادية رحلت عن عالمنا في 28 نوفمر 2017.
اقرأ أيضا:
شاهد- صورة نادرة لشادية مع أسرتها في حفل زفاف شقيقها
هل وقع كمال الشناوي في حب شادية فتزوج شقيقتها؟.. تعرف على حبه الذي لم يكتمل