في يوم 4 أغسطس من عام 1962 التقط المصور لي وينر خمس أفلام من داخل المشرحة التي كانت تحتضن جثة الممثلة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو بعد وفاتها.
أرسل وينر 3 صور إلى مجلة LIFE لكنه احتفظ بصورتين أخرتين بداخل صندوق لم يكشف عن موقعه قبل وفاته في عام 1993.
والآن وبعد مرور 57 عاما يكشف ديفيك ابن المصور الراحل كيف تسلل والده إلى مقر الطبيب الشرعي بعد ساعات فقط من العثور على جثة مارلين مونرو ميتة في سريرها في السلسلة الوثائقية الجديدة التي تحمل اسم Scandalous: The Death of Marilyn Monroe الذي عرض لأول مرة على شبكة FOX.
ويقول ديفيك عن والده " ليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها بضع زجاجات سكوتش كي يدخل إلى منطقى محظورة، لقد عرض شرابا على اثنين من أفراد الأمن وانتهى به الأمر بداخل المشرحة.
الصور تظهر جثة الراحلة في إحداها وهي داخل ثلاجة المشرحة وقدميها عاريتين والأخرى وهي مغطاة بالكامل على سرير متنقل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة Daily Mail، في وقت متأخر من الليل التقط وينر صورتين أخرتين لمارلين مونرو عارية وحينها عاد إلى الاستديو الخاص به مدعيا أنه سيفحصها ويقوم بمعالجتها ولكنه لم يفعل إذ اعتقد أن الصور لم تكن مناسبة للنشر وظلت على الفيلم ولم يفصح عن مكانها حتى وفاته، ويبدو ان اللغز دفن معه".
بالنظر إلى مكانة مارلين مونرو كواحدة من أكثر الشخصيات البارزة في القرن العشرين ، إلى جانب المؤامرات المحيطة بوفاتها ، فإن الصور كانت ستباع بلا شك مقابل مبلغ هائل.
جدير بالذكر أن جثة مارلين مونرو ظلت بالمشرحة لمدة 24 ساعة كاملة.
اقرأ أيضا
دواين جونسون يتزوج من صديقته بعدما انجبت طفلته الثانية في هاواي
مذيعة روسية تتهم كاتي بيري بمحاولة تقبيلها