نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الأربعاء، 26 يونيو، 2019 | آخر تحديث:
نيكول سابا

تعد الفنانة نيكول سابا واحدة من أنجح الفنانات اللبنانيات في مصر خلال السنوات الماضية، سواء في الغناء أم التمثيل، واستطاعت سريعا أن تجد لنفسها مكانا بين نجمات الصف الأول، وفي عيد ميلادها نتذكر سريعا مشوارها وانطلاقتها ونبعث لها برسالة اشتياق.

كانت البداية عام 1997 عندما ظهرت فتاة شابة في فيديو كليب أغنية "عيني" لهشام عباس وحميد الشاعري، ظن الجمهور أنها "موديل" أجنبية لملامحها ولون شعرها الأصفر، بعدها بعام واحد فقط تعرف الجمهور عليها لكن هذه المرة كمطربة ضمن فريق "فوركاتس" اللبناني، لنكتشف أنها لبنانية تدعى نيكول سابا.

ثم في عام 1998 كان أول ألبوم لنيكول سابا مع فريق "فور كاتس" بعنوان "تيك تيك" وفي عام 2000 قدمت ألبوما آخر حمل اسم "ليل نهار" هذا غير الأغنيات المنفردة، خلال هذا الوقت عرفها الجمهور المصري كالفتاة اللبنانية الجميلة التي تظهر مع الفرقة الشهيرة في الحفلات الغنائية.

ثم جاءت لها الفرصة الكبرى عندما رأى الفنان عادل إمام صورتها على غلاف مجلة، ليختارها لتكون بطلة فيلمه "التجربة الدنماركية" عام 2003، إذ كانت ملامحها مناسبة لدور الفتاة الدنماركية المكتوب في الفيلم، ليتعرف عليها الجمهور المصري عن قرب.


وقتها لفتت "سابا" الأنظار وأثارت جدلا بسبب بعض المشاهد في الفيلم هذا غير إطلالتها الجرئية، لكن رغم ذلك كان الفيلم البداية الحقيقية لها، وبعده بدأت انطلاقتها سواء على صعيد الغناء أو التمثيل.

قدمت نيكول سابا عام 2004 أول ألبوماتها المنفردة "يا شاغلني" من إنتاج شركة عالم الفن، فتعرف الجمهور المصري عليها أكثر خاصة لأنها قدمت أغنيات مصرية، وتوالت مشاركتها في الأفلام المصرية منها "قصة الحي الشعبي" و" ثمن دستة أشرار" و"عمليت خاصة" كذلك شاركت في أعمال تليفزيونية مثل "عدى النهار" و"عصابة بابا وماما".

ولسنوات طويلة لم تغب نيكول سابا عن السينما والدراما التليفزيونية المصرية، حتى بعد زواجها من الفنان اللبناني يوسف الخال وإنجابها لابنتها نيكول، حرصت على التواجد حتى ولو ضيف شرف، ثم قدمت البطولة في مسلسل "ولاد تسعة" الذي عرض على موسمين.


لكن فجأة قلت أعمال نيكول سابا المصرية، ويبدو أنها فضلت الاشتراك في أعمال لبنانية وعربية مشتركة مثل "مذكرات عاشقة سابقة" و"قلب العدالة" و"الهيبة 2".

وغابت نيكول سابا عن السوق المصري سواء الغنائي أو التمثيلي عام 2019، حتى أن عدد حفلاتها أصبح قليلا، ومع حلول عيد ميلادها يتمنى جمهورها المصري عودتها القوية وينتظر منها أعمالا جديدة سواء في الغناء أو التمثيل.