آثارت الفنانة اللبنانية ميريام فارس الجدل بعد التصريحات التي أطلقتها بخصوص ابتعادها عن الغناء في مصر بسبب أن أجرها أصبح كبير على مصر.
ويتوافد عدد كبير من المطربين اللبنانيين على مصر باستمرار لإحياء العديد من المناسبات المختلفة منها الحفلات الجماهيرية والخاصة، بالإضافة لحفلات العرس أيضا.
ولكن تصريحات الفنانة اللبنانية ميريام فارس التي أطلقتها خلال المؤتمر الصحفي في مهرجان "موازين" حول ارتفاع أجرها وأنها أصبحت "تقيلة على مصر"، تبدو غير منطقية وغير مبررة.
ويؤكد أشهر منظمي الحفلات في مصر أن ميريام فارس الأقل أجرا بين المطربين اللبنانية في مصر، وأن الادعاءات التي أطلقتها لا أساس لها من الصحة.
وعلم FilFan.com أن ميريام كانت تحصل على 25 ألف دولار كأجر للحفلات التي تقدمها في مصر قبل فترة الثورات، وكانت تتواجد بالفعل وقتها لأن هذا السعر يعتبر جيد بالنسبة لها وحجمها الفني ، ولكن بعد ذلك، وبعد فترة الاختفاء التي لحقت بميريام وابتعادها لأسباب خاصة بها، قررت رفع سعرها إلى 45 ألف دولار أمريكي في مصر، وهو ما اعتبره منظمي الحفلات زيادة غير مبرره، بالإضافة أنها لم تقدم خلال الفترة الأخيرة أي أعمال فنية قوية، من وجهة نظرهم، تستحق هذه الزيادة ، لذلك لم يتم الاتفاق معها على أي حفلات خلال الفترة الأخيرة.
المفاجأة أن في الوقت نفسه يحيي عدد من النجوم اللبنانين العديد من الحفلات في مصر والذين يحصلون على أجور تفوق أجر مريام فارس بكثير، وعلى الرغم من ذلك لا تنقطع زيارتهم، ومنهم:
على سبيل المثال: راغب على علامة ، ووائل كفوري وإليسا يحصلون على أجور وصلت إلى 65 ألف دولار في مصر، ولهم تواجد مستمر، أما نانسي عجرم فتحصل على 60 ألف دولار، وتتواجد أيضا في مصر باستمرار، مما يؤكد أن تصريحات ميريام لا أساس لها من الصحة.
وقالت ميريام فارس في المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها في مهرجان "موازين": "قبل ثورة 25 يناير كنت أحيي حفلتين أو أكثر أسبوعيا في مصر، ولكن بعدها توقفت الحفلات تماما وفي هذه الفترة كبرت ومتطلباتي كبرت معي وبالتالي عليت أجري، وأصبحت (شوية تقيلة على مصر)".
يذكر أن ميريام فارس عادت لإحياء الحفلات في بداية 2019 بعد انقطاع لمدة عام بسبب مرضها
اقرأ أيضا