قال الفنان يوسف شعبان إنه لا يمكن أن يشارك الفنان محمد رمضان في أي عمل فني، لأن الفنان الحقيقي لا يتطاول على زملائه ويحترم مشاهديه ويتمتع بمصداقية في ما يقدمه لجمهوره.
أضاف شعبان، خلال حواره في مجلة "زهرة الخليج" أن الفنان قديمًا عندما كان يشاهد فناناً كبيراً أقدم منه بسنة واحدة كان يقف له احتراماً وتقديراً، فالفنان دون أخلاق لا يساوي شيئاً فما بالك لو تطاول على زملائه، مؤكدًا أن الفنان من الأساس لا يجوز أن يطلق على نفسه لقب رقم واحد، وزاد: "نحن كنا نقدر الجيل السابق مثل شكري سرحان وأحمد رمزي، ونكمل ما تركه لنا النجوم الذين سبقونا، ولا نبهدلهم من أجل الأموال".
وعن دور الرسام الشاذ جنسيًا الذي جسده في فيلم "حمام الملاطيلي"، أكد شعبان أن هذا الدور لن يموت على الإطلاق وسيظل حياً ما بقيت السينما، لافتًا إلى أن هذا الدور كان صيحة تنبه الأسر العربية للاهتمام بأطفالها وعدم تركهم للخدم. مضيفًا: "ومثّل لي نوعاً من الاستفزاز يتمثل في التساؤل: هل يقل الفنان المصري قدرة عن الفنان الغربي في أداء دور كهذا، خصوصاً أن كثراً من الممثلين العالميين أدوه، ونالوا عنه جوائز عالمية. وسعدت جداً عندما علمت أن المخرج يوسف شاهين درّس أدائي في هذا الدور للطلبة في معهد السينما".
وعن دوره الأشهر، رجل المخابرات محسن ممتاز في مسلسل "رأفت الهجان"، قال: "رغم اعتزازي بهذا الدور إلا أني سأكشف سراً، هو أني فكرت في الاعتذار عن الاستمرار في المسلسل، وعدم المشاركة في الجزء الثاني منه، ولم أكن وحدي من فكر في ذلك، فقد شاركتني الفنانة يسرا وجهة النظر نفسها، ذلك لأن مؤلف العمل صالح مرسي، حوّل البطل إلى رجل كل همّه وحياته النساء والغراميات، وهذا أمر لم يعجبني؛ لأني اعتبرت أن فكرة العمل وطنية، ولكن صفوت الشريف الذي كان يشغل منصب وزير الإعلام وقتها، أقنعني بالاستمرار".
اقرأ أيضا: