رحل "هوجان" عن الحارة بعدما طلق "نوجا"، لا يعرف إلى أين يتجه، وبعد أيام من النوم في الشوارع، هداه تفكيره إلى شراء خضروات وبيعها في موقف الاتوبيسات الذي ينام به، وساعده على ذلك الملبلغ الذي أعطاه له "حورس" على سبيل السلفة.
لكن البائعين في نفس المكان لم يعجبهم تواجد "هوجان" بينهم، لتساهله مع الزبائن، وبيعه بأسعار رخيصة، فنشبت معركة بينهم وذهبوا لقسم الشرطة، لكن "اللباد" أرسل الضابط قريبه لإحضار "هوجان"، بعدما عرف قصته وقصة قتله لـ"الورداني" بالخطأ، وقرر أن يجعله أحد رجاله.
على الجانب الآخر، استغل "الحراق" طلاق "هوجان" و"نوجا" وخطبها على الفور، ووافقت هي وسط رفض والدتها، ووالدة "الحراق"، لكن "بهلول" قال لـ"أم لطفي الحراق" البنت رخيصة، وإذا لم يرتح معها يطلقها فورا.
أخبر "بهلول" "لطفي الحراق" أنه سيذهب في مشوار عمل بمفرده، لكن الأخير تتبعه ليعرف ماذا يفعل، وشاهده وهو يكشف عن قطع كثيرة من الآثار يخبئها في صناديق مدفونة، وعند عودتهما شاهده "بهلول" في مرآة السيارة وعرف أنه يراقبه.
كما ذهب "حورس" ووالده إلى منزل الفتاة "بائعة السمين" لخطبتها، ورحبت بهم أمها، وكان شرطها الوحيد أن يبتعد "حورس" عن "لطفي الحراق"، ووعد بذلك وأخبرها أنه سيعمل في مقهى والده.
ظهرت شخصية "نور" ابنة "اللباد"، وهى فتاة فنانة لكن تخفي سرا عن الجميع، وهو أنها تستعد للهجرة، للابتعاد عن أسرتها، ولم تكشف الأحداث بعد عن سر الجفاء بينها وبين أسرتها، واكتفت بالتلميح إلى أن أمرا ما حدث منذ 15 عاما.
بدأ "هوجان" العمل مع "اللباد"، وأمر الأخير رجاله بتدريب وتأهيل "هوجان"، لتحول إلى "حارس" مؤهل ومدرب، ويظهر في آخر مشهد وهو نازل من سيارة فخمة ويرتدي بدلة، وقد أصبح شخصا آخر تماما.
مسلسل "هوجان" يشارك في بطولته بجانب محمد إمام، كل من كريم محمود عبد العزيز، وعبير صبري، وصلاح عبد الله، ورياض الخولي، وأوس أوس، وميرنا نور الدين، وعارفة عبد الرسول، وأسماء أبو اليزيد، وهاجر أحمد، من تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.
اقرأ أيضا:
"هوجان" يسترد عقله ويطلق "نوجا" في الحلقة التاسعة
"الفلاشة" تفتح النار على "هوجان" في الحلقة الثامنة