أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بإدارة كل من الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما.
وقع الاختيار على فيلم "نحنا مَنا أميرات" الذي يحاول اكتشاف كيف تجد مجموعة من اللاجئات السوريات الضحك والهدف خلف الكواليس، حيث يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة.
فيما يخص مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فقد ضمت 12 فيلما من جنسيات مختلفة، من بينها الفيلم المصري "رامسيس راح فين؟"، وفيلم "تأتون من بعيد" إنتاج مصري ولبناني وإسباني مشترك. أما باقي الأفلام هي Blue Breath، وDelta، وDiagnosis، وHome Games، و Indus Bluse، وMichail and Daniel، وOccupation، وOccupied Cinema، وPeople's Republic of Desire، وThe Next Wave.
وشملت مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 22 فيلما منها الفيلم المصري "معجزة البقاء"، والفيلم المصري "الجحيم الأبيض"، والفيلم المغربي "أجساد"، والفيلم اللبناني "سوق الأحد"، وفيلم "ممشى" إنتاج لبناني وألماني مشترك، كما أدرج بالقائمة أفلام؛ 100Years Running، وMountain، وTrapped in the City of a Thousand Mountains، وSplendour، وBorn in Gambia، وCaravan، وFaraway، وGaza، وIn Those Lands، وA Quiet Street، وThe Stranger، وScarce، وSuch Is Life، وThe Castle، وThe City and The sky، وTides، وTracing Addai.
يرأس لجنة تحكيم المسابقتين، المخرج المصري يسري نصر الله، وتضم اللجنة كلا من كريس ماكدونالد، وبيدرو بيمينتا، و شيريل تشانج، وسلاف فواخرجي.
مسابقة الأفلام الروائية تضمنت 20 فيلما هي A Country in Moving Pictures، وA Kiss، و Conversazione Privata (I Will Survive)، وDear Chicken، وDecision، وEye Of The Mountain، وFish Monologue، وFog، و The Heritage، وKrisi، وINTERCEPTOR، وPick Me Up، و Memoria، وReflection، وSlaughter، وSohna, a Flying Kid، وThe Boy who Wanted To Fly، وIn Dance. Italy: Renaissance، Waiting Zein، وThe Gate Of God.
أما مسابقة أفلام التحريك ضمت 23 فيلما وهي "من أجل يوسف"، و A Bus، و Above All، وButterfly And Mouse، وGina، و I Am Not Playing Anymore، وKids، وMusical Traumas، و My Franciszek، و Patchwork، و Per tutta la vita، و Still Lives، و Tango of Longing، و The Tebelgeza، وThe Angler، و The Incomplete، و The Legends of Jenny Haniver، و The Monk، وVs Santa، و Yesterday will be tomorrow، و Widdershines.
ترأس لجنة تحكيم المسابقتين الممثلة والمخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وتضم اللجنة كلا من محمد حماد، وكاثرين ميبورج، و أنستاسيا ديمتريا، و نواف الجناحي.
أما أعضاء لجنة تحكيم الفيبرسي، فهم الناقد آدم كروك، و الناقدة كارولين فايدنر، و الناقدة فايزة هنداوي.
لأول مرة لجنة تحكيم خاصة سوف تختار أفضل فيلم أفريقي، مكونة من الدكتورة سلمى مبارك، والصحفي والناقد السينمائي شارل آيتان، والصحفي والناقد السينمائي يرو نادي. جدير بالذكر أن المهرجان يحتفي هذا العام بالسينما الإفريقية ويخصص لها برنامجا مميزا، احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وسعي الدولة المصرية لاستيعاب الشعوب الإفريقية. وقد أكد خالد عبد الجليل، أن هذا البرنامج يعد منفصلا تماما عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أو مهرجان الإسكندرية للبحر المتوسط، وقاصرا فقط على هذه الدورة.
كما قررت إدارة مهرجان الاسماعيلية أن تحمل الدورة اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودى "سفيرة السينما التسجيلية"، وصاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، لدورها فى إثراء المكتبة السينمائية المصرية بأكثر من 25 فيلما تسجيليا. ومن المقرر تكريمها إلى جانب مدير التصوير سعيد شيمي، والمخرج والسينارست برهان علوية، والمخرج موازيه نجانجورا، والمخرج أسامة فوزى، والمخرجة جوسلين صعب، والإعلامية فريدة عرمان.
وحول المطبوعات، يصدر عن المهرجان 8 كتب سينمائية مهمة، منها "نجيب محفوظ بختم النسر"، والجزء الخامس من الأعمال الكاملة لسامي السلاموني، المعني بالأفلام التسجيلية.
وعلى غرار العام الماضي الذي عقدت فيه حلقة بحثية حول الناقد الراحل سمير فريد، تعقد حلقة بحثية خلال هذه الدورة حول النقد السينمائي في مصر خلال فترة السبعينيات. إلى جانب مناقشة حول توزيع الأفلام التسجيلية والقصيرة حول العالم يديرها المخرج أحمد رشوان.
اقرأ أيضًا:
تفاصيل الدورة الـ21 للإسماعيلية السينمائي الدولي.. برنامج مخصص لأفريقيا وتغيير من العام المقبل