بالرغم من موجة الانتقادات الحادة التي يواجها الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، تمسكت شبكة HBO بعرضه عبر شاشتها، بداية مارس الجاري.
الفيلم المنقسم إلى جزأين يركز على ادعاءات الاعتداء الجنسي التي طالت مايكل جاكسون، مستندا على شهادتي الراقص والموسيقي واد روبسون، والممثل السابق جيمس سافشوك.
في السطور التالية، نرصد أبرز الاتهامات التي طالت مايكل جاكسون في الفيلم، وفقا لما ورد على The Hollywood Reporter.
-علاقة مايكل جاكسون بعائلتي الضحيتين
واد روبسون، كان راقصا طموحا، أصبح فيما بعد مصمم رقصات. وقد التقي بملك البوب، بعدما فاز في مسابقة، من هنا بدأت علاقتهما تتوطد. حيث قررت والدته أن تنتقل للعيش في لوس أنجلوس كي يكون ابنها نجما بمساعدة جاكسون.
أما جيمس سافشوك، فقد قابل جاكسون خلال إعلان تجاري لشركة Pepsi، وانضم له في جولة فيما بعد. بات سافشوك وجها مألوفا يمشيى إلى جانب المغني الشهير، وسط صيحات الجمهور.
اكتسب مايكل جاكسون ثقة عائلتي الضحيتين، وقد اعتبرته كل من والدة روبسون ووالدة شافشوك بمثابة ابنا لهما. اعتاد جاكسون على زيارة العائلتين، واستضافهما في محل إقامته أيضًا. وقد ساعدت شخصيته الطفولية، التي يؤكد عليها الفيلم الوثائقي، إلى جانب شهرته في إقناع العائلتين أن الطفلين سيكونان في أمان معه.
يقول سافشوك، في بداية الفيلم، "كل شخص أراد مقابلة مايكل أو أن يتمتع بصحبته... كان أكبر من الحياة. ثم تكتشف أنه معجب بك!".
مع مرور الوقت، استطاع جاكسون أن يباعد بين الطفلين وعائلتيهما، لقضاء المزيد من الوقت معهما.
-الأماكن المخصصة لاصطحاب الضحايا
يذكر سافشوك أن جاكسون كان يصطحب ضحاياه إلى منزله في مقاطعة سانتا باربارا، حيث يحتوى على عدد من الأماكن التي يمكنه فيها الاختلاء بهم.
-ألعاب جاكسون الجنسية
يصف كل من الرجلين تفاصيل علاقتهما الجنسية مع جاكسون، شارحين كل تطورت من مجرد لمسات إلى فعل كامل.
يوضح الاثنان أنهما كانا يمارسان الجنس الفموي معه، وعندما أصبحا ناضجين، بدأ يعرض لهما صورا إباحية ليتعلما منها.
-بث الرعب في قلوبهما
يتحدث كل من روبسون وسافشوك عما قاله لهما جاسكون في صغرهما عن عدم الثقة في الآخرين، وتحديدا النساء. وقد أخبرهما أنه لن يتمكن أحد من استيعاب الحب الذي بينهم.
كما أنه حاول تخويفهما من إفشاء تفاصيل علاقتهما معه، زاعما أنهما سيدخلان السجن إذا اكتشف أحد الأمر.
كان هناك جرس يرن عندما يقترب شخصا من مكان لقائه مع الطفيلن. يشير سافشوك إلى أنه تدرب مع جاكسون على حيل لارتداء ملابسه سريعا، إذا دخل أحدهم الغرفة عليهما فجأة.
-زواج مايكل جاكسون وجيمس سافشوك
واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في الفيلم، تأتي في الدقيقة التسعين من الجزء الأول للفيلم، حينما يتذكر سافشوك كيف استخدم جاكسون حبه للمجوهرات ضده. فقد اشترى خاتم زفاف له للتأكيد على مدى توطد علاقتهما وجديتها.
يظهر سافشوك غاضبا أمام الكاميرا، أثناء عرضه للخاتم وقطع أخرى من المجوهرات، يقول أن جاكسون منحه إياها مكافأة لممارسة الجنس معه.
-كواليس المحاكمات
الجزء الثاني من فيلم Leaving Neverland يخصص غالبية مدته لقضايا مايكل جاكسون. فعندما اتهم جاكسون بالاعتداء الجنسي على الأطفال في 1991 و2003، استدعى الشابان للشهادة لصالحه كي يتخلص من الاتهامات. وبالفعل، أكد روبسون وسافشوك أنهما لم يتعرضا لأى أذى أمام الرأي العام.
يتذكر روبسون الأمر في الفيلم، موضحا إنه لم يكن مستعدا عاطفيا ونفسيا لقول الحقيقة آنذاك.
-استيعاب الانتهاكات
يتحدث روبسون عن عدم استيعابه للانتهاكات في الباية، موضحا: لقد أحببته، وكان يبادلني الحب، والجنس كان شيئا يحدث بيننا".
أخبر روبسون والدته، عام 2003، عندما كان جاكسون يضغط على العائلة للشهادة لصالحه.
حاول روبسون إقامة دعوى قضائية ضد جاكسون عام 2013، لكنها رفضت.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو- كورتني كوكس تتقمص روح "روس جيلر" في هذا الموقف
8 أفلام مرتقبة في شهر مارس.. مغامرات "كابتن مارفل" وفيلم يشبه The Fault in Our Stars