حلت الفنانة سلوى محمد علي ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يعرض على شاشة قناة CBC.
تحدثت سلوى محمد علي عن أعمالها الفنية وبدايتها ونشأتها، وكذلك حملة "الدفا عفا" التي قدمتها لمساعدة الفقراء في الشتاء ويستعرض موقع FilFan.com، تصريحاتها خلال حلقة البرنامج في النقاط التالية:
1- فكرة حملة "الدفا عفا" جاءتني بعدما التقيت إحدى السيدات وأولادها يعيشون في الشارع وسط برد الشتاء، وكنت ارتبط بموعد، وتأخرت في تقديم المساعدة لها، وعندما ذهب إليها اليوم التالي لأقدم لها مساعدات وجدت الناس تكفلوا بها وسبقوني وكنت سعيدة بذلك.
2- نحن شعب طيب القلب ونتكفل ببعضنا اجتماعيا حتى في أصعب الظروف.
3- طلبت من أصدقائي أن يتبرعوا بملابسهم التي لا يستخدمونها للفقراء والمحتاجين وحتى قبل حلول فصل الشتاء لننقذهم من البرودة القاسية، والأقربون أولى بالمعروف.
4- عانيت في البداية لأثبت نفسي في الوسط الفني وضحيت بنوعية من الأعمال من أجل ذلك، وقناعتي بالعمل هي أن الدور بقيمته وليس بمساحته.
5- أعشق العمل في الأداء الصوتي وهو ما علمني التمثيل، ومن أجمل الشخصيات التي قدمتها في عالم الرسوم المتحركة هو الضباع الشريرة في "الأسد الملك" وكذلك شخصية شقيقة "سندريلا".
6- جسدت شخصية راقصة في مسلسل "أرض النفاق" مع محمد هنيدي ولم يعرض المسلسل حتى الآن على القنوات المصرية.
7- استعين بالميكروباص في التنقل بشكل كبير، وذلك لأنني أرغب في مواكبة شخصيات الناس على الواقع لاستفيد منها في تجسيد أدواري الشعبية في الأعمال الفنية.
8- قدمت العديد من الشخصيات الشعبية، وتألقت في هذه الأدوار نظرا لنشأتي في حي شعبي وهو القلعة، قبل أن انتقل بعد ذلك لمدينة نصر.
9- عندما تم ترشيحي لدور سيدة شعبية في فيلم "فتاة المصنع" كنت اعتقد أنني لا احتاج لمواكبة الواقع، نظرا لخبراتي السابقة في المناطق الشعبية ولكن فوجئت أن الحال تغيير بشكل كبير فأصبحت المرأة تصبغ شعرها باللون الأصفر وكان ذلك ممنوعا في الماضي وطريقة المشي والاحتفالات والأفراح، وكل تفاصيل الحياة اليومية.
10- عندما شرعت في تصوير مشاهدي في فيلم "فتاة المصنع" اكتشفت أن كل معلوماتي عن المناطق الشعبية وطبيعة شخصياتها أصبحت مجرد تاريخ مقارنة بالحاضر.
11- "ميرفت وعلاء" التي قدمتها مع سليمان عيد في فيلم "جاءنا البيان التالي" لمحمد هنيدي، كانت لشخصيات حقيقية لجيراني في منطقة القلعة، وطلبوا مني مساعدتهما لنقلهما بسيارتي إلى مستشفى للولادة، وهناك كانت تنطلق اسمه بنفس الطريقة الطريفة التي ظهرت بها في الفيلم، ولذلك طلبت وقتها من المخرج سعيد حامد أن تكون هذه أسماء الشخصيات وبنفس طريقة حديثهما في الواقع، وهو ما حدث بالفعل.
12- في إحدى المرات طلبت مني جارتي المنتقبة في وقت متأخر من الليل أن انقلها إلى مستشفى لتضع طفلها، وأصرت على أن تقوم طبيبة بولادتها وليس طبيب، ولم نجد طبيبة في أكثر من مستشفى بذلك الوقت، وفوجئت بها وضعت مولدها في الشارع نظرا لتأخرها في العثور على ما طلبته.
اقرأ أيضا