صحيح أن رامي مالك يعد البطل الرئيسي في فيلم Bohemian Rhapsody، مجسدا شخصية المغني "فريدي ميركوري"، لكن في نهاية الأمر، كانت أسنانه هي القادرة على لفت انتباه كثيرين. فقد احتلت جزءا من أحداث القصة عندما أخبره كل من بريان ماي وروجر تايلور، بأنه لن يستطيع أن يصبح المغني الرئيسي بسبب شكل أسنانه.
عمل مالك مع مصمم الأسنان كريس ليونز، من أجل إعداد طاقم أسنان يتناسب مع شكل أسنان المغني الأصلي. يتحدث ليونز عن هذه التجربة مع The New York Times، قائلا: "كل سن تم صنعه يدويا في طبقات، حتي يتناسب لونه وشكله مع وجه مالك".
قبل بدء التصوير، صمم ليونز مجموعة مختلفة من الأسنان ليجربها ويعرف إذا كانت تلائمه أم لا. وكان الهدف الأساسي لديهما أن تكون متطابقة مع أسنان فريدي ميركوري، التي كانت مائلة إلى الأمام من الأعلى وتدفعه دائما إلى إخفاء الفجوة بين شفتيه.
في البداية صنع ليونز أسنانا مشابهة لأسنان ميركوري، لكنها كانت كبيرة للغاية بالنسبة لوجه مالك، ثم تم تصميم أخرى أصغر في المقاسات. وذكر أنه لم يستخدم غراء أو مثبتات حتى لا يعيق ذلك قدرة الممثل على الحديث بشكل طبيعي.
جدير بالكر أن الفيلم المتوقع منافسته على جوائز الأوسكار، حقق افتتاحية قوية في شباك التذاكر العالمي ليصبح واحدا من أعلى الافتتاحيات في تاريخ الأفلام الموسيقية التي تتناول سير ذاتية.
يرصد قصة صعود فرقة Queen الإنجليزية، إحدى الفرق الأكثر نجاحا في تاريخ موسيقى الروك منذ العام 1970 حتى الوصول إلى الحفلة الشهيرة Live Aid عام 1985. تركز الأحداث على حياة المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري، العضو الرئيسي في الفرقة الذي أصيب بمرض الإيدز، وتوفي عام 1991.
اقرأ أيضًا:
انقسام النقاد حول Bohemian Rhapsody.. أداء رامي مالك المتميز يعزز فرص وصوله للأوسكار
رامي مالك يعيد إحياء روح فريدي ميركوري في الإعلان الدعائي الثاني لـ Bohemian Rhapsody