أقيمت مساء اليوم 6 أكتوبر ندوة تكريم للمخرج أحمد يحيى على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
في بداية حديثه وجه أحمد يحيى الشكر لإدارة المهرجان على التكريم كما عبر عن سعادته لوجود مجموعة من أصدقائه للاحتفال بتكريمه ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي والسيناريست مصطفى محرم.
وتحدث يحيى عن بداية حبه للإخراج وقال إن هذا حدث عندما كان في عمر الـ 11 عاما عندما شارك الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم "حكاية حب" منذ 60 عاما، إذ يصادف بداية دخوله إلى عالم الفن في أكتوبر.
وقال إنه كان يرى المخرج حلمي حليم متحكما في كل شيء ويفرض رأيه حتى على عبد الحليم حافظ ومن وقتها وأحب الإخراج.
تابع ليحكي عن بداية دخوله إلى عالم الإخراج وأنه بدأ يبحث عن سيناريو يخرجه، ومن أجل ذلك قام ببيع شقة ورثها عن والدته بمنطقة المهندسين، وباعها بمبغ لم يتجاوز الـ 4 آلاف جنيه، وذهب إلى المؤلف علي الزرقاني وطلب منه تأليف فيلم.
وكان أول أفلامه "العذاب امرأة" لمحمود ياسين ونيللي، وحكى أنه واجه صعوبات وعقبات عديدة لكي يصل إلى منتج يوافق على العمل، وفي النهاية وصل إلى المنتج رياض العقاد الذي تحمس له.
وحكى أحمد يحيى موقفا جمعه بالفنانة نيللي، وقال إن نيللي وقتها كانت نجمة قدمت العديد من الأفلام فيما كان هو لا زال شابا في عمر الـ 28 عاما يخرج أول فيلم له، وفي أحداث الفيلم كان هناك جملة رفضت نيللي قولها وطلبت منه تغييرها، لكنه اعتذر وأكد لها أنها جملة هامة في أحداث الفيلم.
وبعدها وجد اتصال هاتفي من المنتج رياض العقاد يخبره فيه أن نيللي غاضبة ومنزعجة وتشعر أن الجمهور سيكرهها بسبب هذا الفيلم، واقترح عليه أن يتم استبدال نيللي بممثلة أخرى، فتعجب يحيى من هذا الأمر خاصة أنهم كانوا صوروا أكثر من 70 % منه، لكنه أكد أن المنتج رياض العقاد كان يدعمه ويقول له دائما "المخرج سيد العمل".
وشدد أحمد يحيى في كلمته على أن الجيل السابق كان يهتم بكلمة المخرج ويستمع لها لأنه هو من يتحكم في سير العمل، على عكس ما يحدث الآن.
يذكر أن مهجران الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط كرم أحمد يحيى في الدورة الـ 34 التي تحمل امس الفنانة نادية لطفي.
اقرأ أيضا:
"مهرجان الإسكندرية"- عادل أديب يروي كيف سانده فاروق الفيشاوي في بدايته: كان يتفق لي على عقدي
مهرجان الإسكندرية- كمال أبو رية ومحمود حميدة يحكيان كيف أبلغا فاروق الفيشاوي بمرضه