صدمة للوسط الغنائي الجزائري والعربي برحيل المطرب الجزائري رشيد طه عن عمر يناهز الـ 59 عاما.
رحل طه عن عالمنا الثلاثاء 11 سبتمبر، وبحسب ما ذكر موقع Le Parisien الفرنسي، فإن المطرب الجزائري تعرض لأزمة قلبية أثناء نومه في منزله المتواجد في العاصمة الفرنسية، باريس.
ولم يعلم الجمهور الأردني أنه سيكون آخر من يستمع لرشيد طه مباشرة في حفل غنائي.
شارك طه الأسبوع الماضي في المباراة الموسيقية التي جمعت بين فريقي "أوتوستراد" الأردني و"شارموفرز" المصري ضمن مهرجان "ريد بُل ساوند كلاش"، في العاصمة الأردنية عمان.
وخلال الحفل فاجأ فريق "أوتوستراد" الحضور بمشاركة رشيد طه في الحفل وغناء أشهر الأغاني "يا رايح وين مسافر".
ونشرت صفحة CNL Music عبر موقع Facebook صورا من الحفل.
وكان طه نشر عبر صفحته الرسمية على Facebook صورة أعلن من خلالها عن مشاركته في هذا الحفل.
رشيد طه ولد في الجزائر عام 1958، وقد سافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا. في البداية عمل في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية أطلقوا عليها Carte de Séjour "بطاقة إقامة" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.
وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية.
ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.
اقرأ أيضا: