شارك عدد من الفنانين المصريين في حملة منظمة "اليونيسف" ضد التنمر، من بينهم منى زكي وتارا عماد وعمرو سلامة وآسر ياسين ويسرا.
بدأت الممثلة الشابة تارا عماد الفيديو الذي نشرته صفحة "يونيسف مصر" على موقع Facebook بالاعتراف أنها تعرضت للتنمر في طفولتها بسبب طولها.
بينما حكت منى زكي عن الطالب المتنمر الذي تعرض لها لفرض سيطرته بإهانة الآخرين والسخرية منهم.
أما المخرج الشاب عمرو سلامة فكان اللافت في الأمر أنه مازال يتذكر كل منهم بالاسم، كما يتذكر أسماء زملائه الذين كانوا يدافعون عنه واعتبرهم أبطال طفولته.
وشارك أيضا آسر ياسين ويسرا في الفيديو ووجهوا جميعا في النهاية نصيحة للأطفال الذين يتعرضون للتنمر بأن يطلبوا المساعدة ويبلغوا عن الأمر.
وفي نفس السياق، شارك الفنان أحمد حلمي في حملة جديدة تحت رعاية المجلس القومي للأمومة والطفولة للتوعية ضد التنمر.
نشرت الصفحة الرسمية لمجلس الأمومة والطفولة فيديو لحلمي قال به: "تعرضت للتنمر، وقالوا لي أن (دمي تقيل) وأذني (مطرطقة)، والحقيقة أن هذا الكلام في البداية أزعجني، لا أريد القول إنها أثرت في ثقتي بنفسي، لم أكن مستوعب معنى كلمة ثقتي في نفسي".
وأضاف: "عندما نظرت حولي وجدت أن الوحيد الصحيح في كلامهم هو أن أذني (مطرطقة) ولكن الله خلقني هكذا، وتمكنت من تحويل كل سخريتهم التي تهد الطاقة إلى قوة وصلابة، وأثبت لنفسي أولا أن كل ما قالوه عني ليس حقيقيا، لكن الشيء الوحيد الذي لم استطيع تغييره هو شكل أذني، لكني حولتها لعلامة مميزة".
وتابع: "حذار أن يؤثر فيك أحد، ثق بنفسك، وأوجه رسالة لكل أب وأم صاحب ابنك وابنتك لأنه في هذا الوقت مهم جدا أن الطفل يحكي ما قيل له سواء في المدرسة أو النادي".
واختتم الفيديو قائلًا: "أنا تعرضت للتنمر.. أنا ضد التنمر.. كلنا لازم نكون ضد التنمر".