أطلقت الشرطة الفرنسية سراح المطرب الغربي سعد لمجرد بكفالة مالية، بعدما ألقي القبض عليه صباح الأحد 26 أغسطس بمدينة سان تروبيه الفرنسية، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيا على امرأة تبلغ 33 عاما.
وتضمن بيان النيابة العامة الفرنسية عدم تمتع لمجرد بحريته الكاملة، أو حتى البراءة، بل تم إطلاق سراحه رسميًا ولكن تحت أربعة شروط أساسية، وهي سحب جواز سفره، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية تحت أي ظرف، إعطائه سراحًا مشروطًا ومؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات وإجباره على تسليم نفسه يوميًا في الدرك الفرنسي، دفع كفالة مالية بلغت 150 ألف يورو، أي ما يقارب 3 ملايين جنيه مصري.
من ناحية أخرى نفى جون مارك محامي سعد لمجرد كافة التهم الموجهة إلى موكله، كما روى تفاصيل ما حدث معه ليلة الأحد الماضي 26 أغسطس في أحد النوادي الليلية بمدينة "سان تروبيه" جنوبي فرنسا.
قال (مارك) خلال حلوله ضيفاُ على "راديو فرانس": أن سعد تعرف على الفتاة الفرنسية في أحد الملاهي الليلية، وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية بالتراضي، دون وجود أيّ دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت الفتاة.
وأضاف المحامي أنه لا توجد أي دلائل على وجود حالات تعنيف أو إثبات على اغتصاب الفتاة، مؤكدًا على أن العلاقة كانت برغبتها، وهو ما جعل التهمة تسقط مؤقتًا عن سعد لعدم وجود دليل أو شهود على راوية الفتاة.
اقرأ أيضاً
بالفيديو- جمهور سعد لمجرد يلتف حوله لحظة إطلاق سراحه
هذا ما كتبته الصحف الفرنسية عن واقعة احتجاز سعد لمجرد بتهمة الاغتصاب مرة ثانية