قالت الناقدة ماجدة موريس إن مسلسلات هذا العام تشهد تطورا كبيرا من ناحية الإخراج والتمثيل والتأليف والصورة، ولكن لا تستطيع إطلاق أحكامها على الأعمال المعروضة لحين مشاهدة نهايتها التي تقلب كل توقعات الجمهور دائما، بحثا عن التشويق والإثارة.
وأوضحت ماجدة لـFilFan.com أن من أكثر المسلسلات التي نالت إعجابها هو مسلسل "بالحجم العائلي" للفنان يحيى الفخراني الذي تعتبر حلقاته مدهشة لأنها تسلط الضوء على الشأن الاجتماعي والخلافات العائلية المسكوت عنها في الطبقات الثرية، كما تتميز حلقات مسلسل "طايع" للفنان عمر يوسف بالإثارة رغم أنه قائم على فكرة قديمة وهي عالم تجارة الآثار، ولكن مؤلف العمل رسم خطة جديدة لمناقشة الموضوع ذات نفسه ليحدث ترقب عالي من جانب المشاهدين.
وأضافت موريس: “رغم أن مسلسل "رحيم" للفنان ياسر جلال عمل محكم وبذل فيه مجهودا كبيرا، به كم كبير من العنف لا داعي له، فمنذ خروج بطل العمل من السجن وهو في كل خطوة يخطوها يدخل في معارك طاحنة مع أشخاص مسلحين بالذخائر والأسلحة البيضاء يصعب على الجمهور تصديقها، وهنا السؤال يطرح نفسه هل الشارع المصري فيه هذه النوعية من المعارك؟ فالمؤلف كان لابد أن يأخذ في عين الاعتبار تحليل الأزمات التي يواجهها البطل بدلا من تحويلها لمعارك”.
وأشارت إلى أن مسلسل "اختفاء" للفنانة نيللي كريم به جهد رائع على المستوى الإخراجي والفني كما يوجد فيه محاولة لتقديم قضية ولغز وتحليلهما بطريقة تحترم عقل المشاهد، أما في مسلسل "ليالي أوچيني" هناك محاولة لتقديم زمن قديم جميل ويوضح العناصر الجمالية فيه وهل يوجد فرق بينه وبين الزمن الحالي؟ خاصة في قضايا المرأة.
اقرأ أيضا
حوار ( في الفن) هاني سلامة: "فوق السحاب" يفتح ملفات مختلفة وهذا سبب ظهور صورة جمال عبد الناصر