بعد ابتعاد عن الشاشة الصغيرة دام لمدة 4 سنوات، يعود الممثل أحمد عز بمسلسل جديد في موسم رمضان 2018، مأخوذ عن روايتي "مقتل فخر الدين" و"أبو عمر المصري" لعز الدين شكري فشير.
مسلسل "أبو عمر المصري" من إخراج أحمد خالد موسى، وسيناريو وحوار مريم نعوم، ويشارك في بطولته أروى جودة وفتحي عبد الوهاب ومنذر رياحنة ومحمد سلام وأمل بوشوشة.
ويلخص FilFan.com لقرائه ومتابعي المسلسل أبرز أحداث أول 7 حلقات من المسلسل:
الحلقة الأولى:
تبدأ الأحداث بظهور "فخر الدين" الذي يجسده أحمد عز، على متن مركب بصحبة سيدة تدعى "هند"، تساعده على الذهاب لإنقاذ ابنه المحكوم عليه بالإعدام من قبل جماعة إرهابية.
بعدما يتركها تعود إلى القاهرة، ينجح في اقتحام وكر الجماعة حتى يصل إلى قائدها "الشيخ حمزة" الذي يقدمه الممثل منذر رياحنة. من هنا نعلم أن "فخر الدين" لديه اسم آخر؛ فهو "أبو عمر" أو "نسر الجماعة" الذي ترك التنظيم وتم اتهامه بالخيانة.
بعد نشوب شجار بينهما يكشف عن خلافات وقعت في الماضي، يطعن "فخر الدين" القائد "الشيخ حمزة"، ثم يفر هربا مع ابنه، ويسلكان طريق الصحراء.
تقرر الجمعة تشكيل فريق يخرج للبحث عن "أبو عمر" وابنه للانتقام منهما ومعاقبتهما على الخيانة.
الحلقة الثانية:
خلال رحلتهما في الصحراء يقرر "فخر الدين" أن يحكي لابنه عما مر به في حياته بداية من عام 1991، وتشهد الحلقة الظهور الأول لحبيبته "شيرين" التي تجسدها الممثلة أروى جودة. فقد ارتبط بها منذ مرحلة الدراسة في كلية الحقوق، وبسبب ظروفه المادية وعمله بقضايا الفقراء لم يتمكنا من الزواج، لذلك تضغط عليه لقبول العمل في مكتب محاماة كبير.
يتردد في البداية، ويقرر السفر إلى عمه ليطالبه بحقه في الميراث، لكن الأخير يرفض تقسيم التركة ويشترط عليه البقاء في البلدة معه حتى يحصل على حقه.
يضطر "فخر" للموافقة على العمل بمكتب المحاماة، وهناك يلتقي بـ"سمير العبد" رجل الأعمال الذي يجسده الممثل فتحي عبد الوهاب. يكلف "فخر" بتولي قضية رجل الأعمال ليدافع عنه ضد عمال مصنعه، رغم أن هذا ضد مبادئه وأفكاره المناصرة للمظلومين.
الحلقة الثالثة:
يذهب "فخر" لزيارة "سمير العبد" في منزله، ويعد الأخير الطعام له ومن خلال الحوار الدائر بينهما، يكشف رجل الأعمال أنه سيفعل أي شيء لكسب القضية وخوض انتخابات مجلس الشعب.
تبدأ "شيرين" في التخطيط لحياتها مع "فخر" لكنه يصدمها في نهاية الحلقة بعدما يقدم مرافعة تدين "سمير العبد" بل ويطالب بحبسه لتعسفه مع العمال.
تنتهي الحلقة بخروجها منهارة من ساحات المحكمة، فيما تلتف وسائل الإعلام حول "فخر" للحصول على تصريحات صحفية منه.
الحلقة الرابعة:
تبدأ الحلقة بحديث بين "فخر" وابنه" يتساءل خلال حول صحة ما فعله يوم المحكمة، في إشارة إلى أن هذا اليوم كان محوريا في حياته وقد أثر على مستقبله بشكل كبير.
بالطبع، يغضب صاحب مكتب المحاماة من "فخر" وينجح في شطب اسمه من جدول النقابة، بعدما تسبب في أزمة له مع موكله.
تتهرب "شيرين" من الرد على مكالماته، وتبدأ في مواعدة رجل آخر يدعى "أدهم" يعمل في السلك الدبلوماسي ويخطط للسفر إلى بلجيكا. لكن حوار "فخر" مع ابنه يكشف عن تحسن علاقتهما فيما بعد وأنها هي والدة طفله.
يذهب "سمير" لزيارة "فخر" في منزله، ويخبره بأنه كان يتوقع من البداية حيرته بين العمال وما تطلبه منه "شيرين"، لكنه راهن على أن الحبيبة ستنتصر وقد أخطأ في تقديره للموقف. ينتهى المشهد بتهدد "سمير" له مؤكدًا أنه سيفعل ما في وسعه للانتقام.
يبدأ "فخر" في التخطيط لتكوين رابطة من المحامين أصدقائه، تتولى الدفاع عن الفقراء والمظلمين. يقوم هو بدراسة القضية وكتابة المرافعة، ثم يلقيها محام آخر في ساحات المحكمة.
تشهد الحلقة بداية علاقة "فخر" بـ"الشيخ حمزة"، فقد كان الأخير شاب من الصعيد يدعى "حسين" يعاني من الاضطهاد من قبل زملائه وأصحاب السكن الذي يقيم فيه، يلجأ لـ"فخر" لمساعدته والانضمام إلى الرابطة.
الحلقة الخامسة:
تلفت القضايا التي تتولاها الرابطة انتباه وسائل الإعلام، ويبدأ البعض في البحث وراء المحامين وحقيقة كتابة المرافعات من قبل "فخر الدين".
يظهر في الحلقة الممثل محمود الليثي، في دور "سيد" الصحفي في أحد الجرائد، الذي كان يكتب تقاريرا في زملائه للآمن خلال فترة الجامعة، وتسبب في القبض على "فخر الدين".
يقع زلزال 1992، وتنهار معه عدد من المساكن وتتشرد الأسر، لذلك يقرر "فخر" وزملائه مقاضاة الحكومة والشركة المسؤولة عن المساكن التي يرأسها "سمير العبد".
الحلقة السادسة:
تقرر الرابطة اختيار "علي" الذي يجسده عمرو القاضي، لتولى القضية ويطالب خلال المرافعة باستدعاء نواب الدوائر المتضررة والوزراء المعنيين ومحاسبة الشركة المسؤولة عن بناء المساكن.
خلال تواجدهما في المحكمة، يقرر "سمير العبد" تهديد "فخر" ويطالبه بالابتعاد عن القضية، لكن الأخير يتجاهل التحذيرات. تتعرض مجموعة المحامين للضرب ويتم خطف "فخر الدين" من قبل أحد رجال الأعمال.
تقرر "شيرين" الذهاب للقاء "ناصر" الذي يجسده الممثل محمد سلام، وتعرض عليه المساعدة من أجل العثور على "فخر الدين"، بعدها تزور "سمير العبد" في منزله وتهدده بفضح ما جرى بينه وبين حبيبها في الماضي.
بعد إطلاق سراح "فخر الدين"، يصر على الاستمرار في القضية، وتصعيدها للرأي العام. لكن تنتهي الحلقة بإطلاق الرصاص على ابن خالته "عيسى" الذي يقدمه الممثل محمد شرنوبي، من قبل "سمير العبد" ورجاله.
الحلقة السابعة:
يذهب "فخر" إلى زملائه" بعد مقتل ابن خالته، ويتفق الجميع على تهريبه إلى أسيوط حتى تهدأ الأوضاع خوفا عليه من انتقام "سمير العبد"، فيما يقدم المحامون بلاغات تفيد باختفاء ومقتل "فخر" وليس "عيسى".
يتم تكليف ضابط يجسده الممثل محمود حجازي، بالتحقيق في البلاغات ومعرفة حقيقة اختفاء "فخر"، لكنه لا يصل لأي نتيجة خاصة وأنه لا توجد جثة أو شاهد يروى ما حدث.
بعدما يعلم "ناصر" بأن "عيسى" حصل على منحة من الخارج لاستكمال دراسته، يبدأ في التخطيط إلى سفر "فخر" على اعتبار أنه ابن خالته الذي مات لينقذ حياته ومستقبله.
تنتهي الحلقة، بأن نجل "فخر" يفكر في قتل والده أثناء نومه، خاصة وأنه على خلاف دائم معه ولم يسامحه على تركه له.
اقرأ أيضًا:
هذا ما قاله عباس أبو الحسن عن اداء فتحي عبد الوهاب في "أبو عمر المصري"