*وج الفيلم المصري "يوم الدين"، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71، بجائزة فرانسوا شاليه، التي تمنح سنويا منذ عام 1997.
الجائزة أسست لتكريم الصحفي الفرنسي والمؤرخ فرانسوا شاليه، تحت رعاية زوجته مي تشن، ويحصل عليها الفيلم الذي يعبر عن واقع الناس ويركز موضوعه على الجانب الإيجابي من الحياة والصحافة بشكل عام.
فيلم "يوم الدين" يعد العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه إخراج أبو بكر شوقي، وينافس على السعفة الذهبية مع 20 فيلمًا آخر، إلى جانب جائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح للأعمال الأولى وتضم هذا العام 19 فيلمًا.
تدور قصة الفيلم حول رجل أربعيني مسيحي يدعى "بيشاي"، تعافى من مرض الجذام لكن الأثر لا يزال محفورا على وجهه. يقرر ترك المستعمرة بصحبة الطفل اليتيم "أوباما" والحمار الهزيل "حربي"، وينطلق في رحلة للبحث عما تبقى من عائلاته.
يُذكر أنه قد سبق منح هذه الجائزة إلى عدد كبير من مخرجي السينما العربية منهم المخرج اللبناني زياد دويري عام 1998 عن فيلمه "بيروت الغربية"، والمخرج المصري يوسف شاهين عام 1999 عن فيلمه "الآخر"، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي عام 2011 عن فيلمها "هلأ لوين؟".
اقرأ أيضًا:
رسالة كان- الفيلم المصري "يوم الدين".. رحلة في عالم المهمشين وعيب المباشرة
الفيلم المصري في مهرجان كان: "يوم الدين".. في عذوبة السينما ومدح المنبوذين