خلال الفترة الماضية، اتخذت إدارة مهرجان كان السينمائي عدة قرارات تنظيمية من بينها استبعاد جميع الأفلام التي لن تطرح في دور السينما الفرنسية من المسابقة الرسمية بدءًا من الدورة الـ71، المقرر إقامتها في الفترة من 8 إلى 19 مايو المقبل.
أثار القرار جدلا واسعا في الصحافة الأمريكية خاصة وأنه يعني خروج أفلام شركة Netflix لأنها لا تهتم بطرح أفلامها في دور العرض السينمائية وتركز جهودها على خدمات البث عبر الإنترنت.
ووفقًا لما جاء على موقع The Hollywood Reporter، فإن الشركة الأمريكية تهدد بعدم مشاركة أفلامها في المسابقات والبرامج الأخرى التي يتضمنها المهرجان احتجاجا على القرار.
وأوضح مصدر أن Netflix لن تعلن عن موقفها بشكل صريح الآن، وإنما ستنتظر حتى الكشف عن الأفلام المشاركة في الدورة المقبلة.
يشار إلى أن هناك 5 أفلام من إنتاج Netflix، من المقرر أن تشارك في الدورة الـ71، وهي: فيلم Rome للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، وفيلم Norway للمخرج البريطاني بول جرينجراس، وفيلم Hold the Dark للأمريكي جيريمي سولنيه، بالإضافة إلى النسخة الكاملة من فيلم The Other Side of the Wind للمخرج أروسن ويلز، والفيلم الوثائقي They’ll Love Me When I’m Dead.
جدير بالذكر أن شركة Netflix تعرضت لانتقادات من قبل المخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج بسبب السياسة التي تتبعها من أجل الترشح لجوائز الأوسكار، وهي عرض أفلامها في دور العرض السينمائية لمدة أسبوع لاستيفاء شروط أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة.
وقال: "لا أعتقد أن الأفلام التي تحقق الشروط بصورة رمزية، ويتم عرضها في السينما لمدة أقل من أسبوع، يجب أن تتأهل لترشيحات جوائز الأوسكار".
اقرأ أيضًا:
ستيفن سبيلبرج يهاجم Netflix: أفلامها لا تستحق الأوسكار
مهرجان كان السينمائي يمنع التقاط السيلفي على السجادة الحمراء.. خطوتان لاستعادة الهيبة