لا يمكن أن تشعر بحلول شهر رمضان إلا عندما تستمتع لأغنية "وحوي يا وحوي"، أجيال وأجيال تربت على هذه الأغنية ومهما حاول أي مطرب تقديم أغنية جديدة لرمضان لن تلقى نجاحا مثل نجاح الأغنية الشهيرة.
كتب هذه الأغنية حلمي المانسترلي ولحنها أحمد شريف وغناها أحمد عبد القادر، ورغم أن عبد القادر كان مطربا بالإذاعة المصرية منذ افتتاحها لكنه لم تشتهر له أي أغنية إلا "وحوي يا وحوي".
وفي لقاء مع مجلة "الكواكب" نشر عام 1982 تحدث عبد القادر عن الأغنية وحكى بعض الأسرار عنها.
لا يمكن أن تجلس مع مطرب "وحوي يا وحوي" إلا وتسأله عن بعض كلمات الأغنية التي لا نعرف معناها، وهو ما حدث فكشف عبد القادر عن معنى كلمة "وحوي" و كلمة" إياحة".
قال إن كلمة "وحوي" كلمة فرعونية تعني "يا فرحتي"، أما كلمة "إياحة" فهي أيضا فرعونية وتعني "القمر" لكن أصلها "أيوح" وحرفت إلى "إياحة" لكي تناسب لحن الأغنية.
وفي رأيه سبب نجاح هذه الأغنية واستمرارها لسنوات الكلمات واللحن والأداء الذي ترجم مشاعر ووجدان وأحاسيس المصريين.
ويبدو أن أي شخص من زمن قديم يسأل عن رأيه في رمضان في الأيام التي يعيشها الآن سيقول إنه أصبح مختلفا، ففي الماضي كان به بركة وخير وكان الحب ظاهرا بين الناس، وهذه كانت إجابة أحمد عبد القادر عندما وجه له سؤالا عن رمضان في الثمانينيات ورمضان في الماضي.
ورغم أن الحوار أجري عام 1982 ولم تكن الأغاني السريعة أو المهرجانات ظهرت بعد، كان لعبد القادر رأيا في الأصوات الموجودة على الساحة الغنائية هذه الفترة.
رفض عبد القادر في البداية الحديث عن الأمر ثم بعد ذلك قال إنه يطالب بحماية لقب "مطرب" حتى أنه فكر هو وفؤاد الأطرش شقيق فريد الأطرش تكوين جمعية لحماية اللقب المهان.
اقرأ أيضا:
بالفيديو- عمرو أديب: لا أعرف من هو أحمد خالد توفيق
حقيقة وفاة حياة الفهد