تباينت الآراء حول فيلم Get out للمخرج جوردن بيل، خاصة بعدما نال 4 ترشيحات لجوائز أوسكار 2018، وأثير الكثير من الجدل حول مدى أحقيته في التنافس على جائزة أفضل فيلم سينمائي، رغم حصوله على تقييم 99% على موقع Rotten Tomatoes.
وأجرت مجلة Vulture، حوارا مع مجموعة من الأعضاء الأصغر سنا في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، الذين انضموا حديثا إلى المنظومة التي تحدد وتختار أفضل أفلام العام. وقد كشف اللقاء عن مفاجأة تخص فيلم Get Out.
ففي الوقت الذي احتفي فيه الأعضاء الأصغر سنا بفيلم جوردن بيل، واحترموا للرسالة التي يوجهها إلى المجتمع، تبين أن بعض الأعضاء الأكبر سنا لم يشاهدوا الفيلم، ولا يرون أنه مناسب للمنافسة على جائزة بحجم الأوسكار.
قال أحد الأعضاء الجدد "لقد تحدثت عدة مرات مع أعضاء الأكاديمية القدامى، الذين اعتبروا أن الفيلم لا يناسب أفلام الأوسكار. وكان لسان حالي يقول: هذا هراء، عليكم مشاهدته. الحقيقة، هناك عدد قليل منهم لم يشاهد الفيلم حتى! وكانوا يقولون من الغريب أن يصبح هذا النوع من الأشياء، مهما للغاية".
وأوضح عضو آخر "اعتقد أن Get Out من نوعية الأفلام التي لم يكن المرء يفكر في ترشيحها للأوسكار، قبل عامين ماضيين. لأنه لا يتشابه مع القوالب الموضوعة لمثل هذه النوعية من الأفلام... في الحقيقة هو فيلم استفزازي يحفز على التفكير في كل شيء. إنه فيلم عبقري".
تدور أحداث الفيلم حول شاب أمريكي من أصل إفريقي يدعى "كريس واشنطن"، يذهب لزيارة عائلة حبيبته، لكنه مع مرور الوقت يكتشف أن هناك عدد من أصحاب البشرة السمراء جاءوا إلى المكان من قبله واختفوا في ظروف غامضة. يركز الفيلم على قضية العنصرية تجاه أصحاب البشرة السمراء بشكل عام.
اقرأ أيضًا:
تاريخ الأوسكار مع عظمة الكلب لأفلام الرعب.. تفوق Get Out وحظ سيء لهتشكوك
أوسكار 2018 – فيلم Get Out.. الاستغلال السلبي لأصحاب البشرة السمراء